وفي تعليق مباشر على الفيديو والبيانات المتداولة في هذا الإطار، وصف النائب أشرف ريفي في حديثٍ لـ"ليبانون ديبايت"، ما يجري بأنه "مسرحيات مفضوحة ومكشوفة"، مؤكدًا أن "بيانات مثل بيان أحرار السنة، وبيان لواء الشيخ أحمد الأسير، وبيان أحرار فتح، لم تعد تنطلي على أحد".
وقال ريفي: "ندعو الأجهزة الأمنية والقضاء إلى التحرك فورًا لكشف الجهة التي تقف خلف هذه المسرحيات الهزيلة، وتوقيف من يقف وراءها، من مخرجين وممثلين رديئي الأداء"، مضيفًا: "إيماننا بلبنان وبالعيش المشترك أعمق من هذه المؤامرات الرخيصة".
وأشار إلى أن "فريق الممانعة يوظف هذه المسرحيات لتخويف الطوائف الأخرى، من خلال تصوير بعض السنّة كتكفيريين وإرهابيين"، معتبرًا أن "الهدف من ذلك هو منع البحث الجدي في مسألة سحب سلاح حزب الله، وإثارة الذعر بين المسيحيين والدروز".
وأضاف: "هذه الأساليب تذكّرنا بقصة أبو عدس التي حاول البعض من خلالها تضليل العدالة"، لافتًا إلى أن "ما تبقى من مشروع الممانعة يلجأ إلى فبركة مشاهد مصوّرة وبيانات وهمية بهدف تشويه صورة السنّة والتحريض عليهم، في محاولة لإثارة الفتنة مجددًا بين اللبنانيين".
وختم ريفي: "المطلوب من القضاء والأجهزة الأمنية أن تفتح تحقيقًا شفافًا وجدّيًا، وتكشف للرأي العام من يقف وراء هذه المسرحيات، ومن يحاول التلاعب بالأمن الوطني والمجتمعي".