اتهم رئيس مجلس الدوما الروسي، فياتشيسلاف فولودين، الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، بأنه "حوّل الإرهاب إلى أيديولوجيا دولة"، مشددًا على أن "زيلينسكي الذي فقد شرعيته، يقاتل من أجل السلطة الشخصية ويتحمّل مسؤولية الهجمات التي تستهدف المدنيين".
وكتب فولودين عبر قناته على تطبيق "تلغرام": "لقد جعل زيلينسكي، الذي فقد شرعيته، والذي يقاتل من أجل السلطة الشخصية، من الإرهاب أيديولوجيا لنظام كييف".
ورأى فولودين أن زيلينسكي يتحمّل المسؤولية الشخصية عن الهجمات التي أدّت إلى مقتل وإصابة عدد كبير من المدنيين، معتبرًا أن "متزعّم النظام في كييف لا يريد السلام، ولا يُفكّر في مستقبل أوكرانيا ولا في حياة شعبها".
وأضاف: "يريد هذا المنتهية صلاحيته البقاء في السلطة بأي وسيلة، وبأي ثمن، متشبّثًا بها".
وشدّد رئيس مجلس الدوما الروسي على أن "زيلينسكي سيُحاسَب على استهداف المدنيين"، داعيًا برلمانات الدول الأوروبية إلى تحمّل مسؤولياتها إزاء ما سمّاه "موافقتها الضمنية" على تصرفات الرئيس الأوكراني.
وكانت لجنة التحقيق الروسية قد أعلنت، الثلاثاء الماضي، أن تفجيرات استهدفت بنى تحتية للسكك الحديدية في مقاطعتي بريانسك وكورسك، بين ليلة ٣١ أيار – ١ حزيران، مصنّفة "أعمالًا عدائية منظّمة"، مشيرة إلى أن منفّذيها تلقوا توجيهات من كييف، بهدف استهداف مئات المدنيين.
أدّت التفجيرات إلى انهيار جسر فوق قطار ركّاب في مقاطعة بريانسك، وانهيار جسر سكة حديد لحظة مرور قطار بضائع في مقاطعة كورسك. وأسفرت هذه الهجمات عن استشهاد ٧ أشخاص وإصابة ١١٣ آخرين.
من جهته، أكّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن "الجرائم المرتكبة ضد المدنيين عشيّة الجولة الثانية من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا هدفت إلى إفشال العملية السياسية"، منتقدًا ما وصفه بانعدام الحدّ الأدنى من الثقافة السياسية لدى سلطات كييف.