المحلية

العربية
الجمعة 06 حزيران 2025 - 16:58 العربية
العربية

عدوان الأمس... تفاصيل "حرب الرسائل" بين لبنان وإسرائيل!

عدوان الأمس... تفاصيل "حرب الرسائل" بين لبنان وإسرائيل!

بعد الغارات الإسرائيلية التي استهدفت أمس الضاحية الجنوبية لبيروت، كشف مسؤول عسكري لبناني أنّ الجيش اللبناني لم يتمكّن من تفتيش أحد المواقع قبل قصفه بسبب الضربات التحذيرية الإسرائيلية.


وقال المسؤول العسكري، طالبًا عدم كشف اسمه، اليوم الجمعة: "أرسل الإسرائيليون خلال النهار رسالة مفادها أن هناك هدفًا في الضاحية الجنوبية يشتبهون بأنه يحتوي على أسلحة".


وأوضح: "استطلع الجيش اللبناني المكان، الذي تبيّن أنه مشروع أبنية مدمّرة، وردّ عبر الآلية المعتمدة لوقف إطلاق النار بأن الموقع لا يحتوي على شيء"، وفق ما نقلت وكالة "فرانس برس".


وأشار المسؤول إلى أن إسرائيل لم توجّه أي رسالة مسبقة عبر لجنة الإشراف على وقف إطلاق النار بشأن المواقع التي كانت تعتزم استهدافها خلال الليل.


وأضاف: "عندما نُشر بيان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، حاول الجيش التوجه إلى أول موقع أشار إليه البيان، لكن الضربات التحذيرية حالت دون استكمال المهمّة".


وتضم لجنة الإشراف على وقف إطلاق النار كلاً من لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة وفرنسا وقوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان (يونيفيل)، وتُعنى بمراقبة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في 27 تشرين الثاني الفائت.


وكانت إسرائيل قد شنّت عدّة غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، التي تُعدّ معقلًا لحزب الله، في تصعيد هو الرابع من نوعه منذ اتفاق وقف إطلاق النار بعد حرب امتدت لأكثر من عام على خلفية النزاع في غزة.


وقد أكّد الجيش الإسرائيلي أنه استهدف "أهدافًا تابعة للوحدة الجوية في حزب الله، ولا سيما منشآت لإنتاج الطائرات المسيّرة"، وذلك بعدما أصدرت إسرائيل إنذارًا طالبت فيه بإخلاء محيط عدد من المباني تمهيدًا لقصفها.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة