كتب الكاتب السياسي جوني منير، في منشور على حسابه عبر منصة "إكس"، أن مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى سوريا، توم براك، سيزور لبنان الأسبوع المقبل، على أن يرافقه مسعد بولس، حيث سيلتقيان بعدد من أركان الدولة اللبنانية.
وأشار منير إلى، أن إدارة ترامب أوكلت مؤقتًا الملف اللبناني إلى براك وبولس، وذلك بعد إزاحة مورغان أورتاغوس، في انتظار تسلّم ميشال عيسى مهامه سفيرًا لبلاده في بيروت، وهو أمر يُرجّح أن يتمّ نهاية الصيف.
ويُذكر أن توماس باراك، رجل أعمال ومستثمر أميركي من أصول لبنانية، يشغل حاليًا منصب سفير الولايات المتحدة لدى تركيا، إضافة إلى كونه مبعوثًا خاصًا لسوريا ضمن إدارة الرئيس دونالد ترامب.
وفي تصريح بارز أدلى به الشهر الماضي، أشار باراك إلى أن "الخرائط والحدود التي فرضها الغرب قبل قرن من الزمن، في إطار اتفاقية سايكس بيكو، جاءت لأهداف استعمارية لا لتحقيق السلام، وقد خلّفت آثارًا مدمّرة على أجيالٍ بأكملها".
وأضاف أن "ذلك التقسيم كان خطأ مكلفًا لن يتكرر، إذ إنّ زمن التدخل الغربي قد ولّى، والمستقبل سيكون لحلول تنبع من داخل المنطقة، عبر شراكات تقوم على الاحترام المتبادل".
وأكد باراك أن "مأساة سوريا نشأت من الانقسام، وأن ولادتها الجديدة يجب أن تبنى على أسس الكرامة والوحدة والاستثمار في الشعب السوري"، مشددًا على أن الولايات المتحدة تقف إلى جانب تركيا ودول الخليج وأوروبا، "ليس من خلال الجيوش أو إلقاء المحاضرات، ولا عبر حدود وهمية".