أعلن الجيش الإسرائيلي، على لسان المتحدثة باسمه، الكابتن إيلا، أنّه نفّذ غارة دقيقة يوم الخميس الماضي، استهدفت عنصرين من حركة "الجهاد الإسلامي" كانا متخفيَين بصفة صحافيين داخل مقر قيادة وسيطرة أُنشئ في ساحة مستشفى المعمداني في مدينة غزة.
وأشار البيان إلى أنّ الموقع الذي تم استهدافه كان يُستخدم لتخطيط وتفعيل عمليات ضد الجيش الإسرائيلي والسكان الإسرائيليين، مضيفًا أنّ الغارة جاءت بعد جمع معلومات استخباراتية دقيقة.
وأكدت المتحدثة باسم الجيش الإسرائيلي أنّ "الجماعات المسلّحة في قطاع غزة تواصل استخدام المستشفيات لأغراض عسكرية، ما يشكّل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية، ويعرّض المدنيين للخطر من خلال تحويل المرافق الطبية إلى قواعد للعمليات".
وأرفق الجيش الإسرائيلي في بيانه أسماء وصور العنصرين، وقال إنّهما كانا يعملان من داخل المستشفى تحت غطاء صحافي، في محاولة للتمويه وتفادي الاستهداف.
