المحلية

ليبانون ديبايت
الأحد 08 حزيران 2025 - 06:59 ليبانون ديبايت
ليبانون ديبايت

سيناريو غزة وسوريا في لبنان... خيار اليوم التالي هو الإحتلال!

سيناريو غزة وسوريا في لبنان... خيار اليوم التالي هو الإحتلال!

ليبانون ديبايت


أعطى الموقف اللبناني الرسمي الأخير من الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية، أبعاداً عسكرية وسياسية تتجاوز الإعتداء الإسرائيلي الذي حمل عنوان الإطاحة بكل المعادلات الداخلية واستحضار شبح الحرب الموسّعة التي شنتها إسرائيل خلال الصيف الماضي على لبنان. ويكشف الخبير الإستراتيجي العميد المتقاعد ناجي ملاعب، عن أن بيان قيادة الجيش الأخير وتهديده بتجميد التعاون مع "لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية" أو لجنة الإشراف على تطبيق وقف النار، لا يعني أن لبنان سينسحب بشكل تام، بل هو سينسحب من المهام التي يقوم بها وهي الكشف ومداهمة مواقع تخزين أسلحة ل"حزب الله"، بعد أن تبلّغ عنها اللجنة ويتحقق الجيش من صحتها.


ويوضح العميد ملاعب ل"ليبانون ديبايت"، أن نقطة اعتراض قيادة الجيش تتركز على "مصداقية" لبنان لجهة التزامه بالمهمة التي يقوم بها الجيش والتي أصبحت موضع شك من قبل اللجنة التي تسمح لإسرائيل بقصف مواقع في لبنان بسبب ادعاءات إسرائيل، رغم تأكيد الجيش بعدم وجود أي أسلحة فيها، كما حصل أخيراً في الضاحية الجنوبية.


وفي هذا السياق، يحذر ملاعب من أن تكون الحرب هي الخيار الوحيد بالنسبة لحكومة بنيامين نتنياهو، وذلك بالنسبة ل"اليوم التالي"، وبالتالي أن يكرر نتنياهو سيناريو سوريا وغزة في لبنان، بمعنى أن يكون سيناريو اليوم التالي هو احتلال الأراضي والبقاء في النقاط المحتلة في الجنوب، ومواصلة الحرب أو الإعتداءات تحت غطاء وذريعة القضاء على سلاح "حزب الله"، كما هي المعادلة في غزة، حيث وتحت عنوان القضاء على حركة "حماس"، يستمر العدوان منذ 600 يوم، بمعنى أن القرار هو مواصلة الحرب من دون أي غاية سياسية.


وبالنسبة لما يحصل راهناً، يشير ملاعب إلى أن إسرائيل تبرّر قصفها الضاحية أمام المجتمع الدولي، وذلك بعد بيان الجيش وموقف الرئيس جوزف عون، الذي تجرأ فيه وقال لواشنطن، إن "لبنان ليس صندوق بريد بين أميركا وإسرائيل".


وعن هذا الموقف المتقدم، يقول ملاعب إن "لبنان الرسمي يريد معالجة المشكلة وليس نتائجها بمعنى أن زوال الإحتلال هو الذي سيطلق عملية حصر السلاح بيد الدولة سواء كان سلاح الحزب أو السلاح الفلسطيني، خصوصاً وأن إسرائيل احتلت النقاط الخمس بعد وقف النار فيما اتفاق وقف النار ينص على انسحابها وتطبيق اتفاقية الهدنة في العام 1949".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة