اقليمي ودولي

سكاي نيوز عربية
الأحد 08 حزيران 2025 - 08:30 سكاي نيوز عربية
سكاي نيوز عربية

"دعك من نتنياهو"... رسالة من تل أبيب لويتكوف: أنقذ الرهائن!

"دعك من نتنياهو"... رسالة من تل أبيب لويتكوف: أنقذ الرهائن!

شهدت مدن إسرائيلية، مساء أمس السبت، تظاهرات حاشدة شارك فيها آلاف الإسرائيليين، احتجاجًا على استمرار الحرب على قطاع غزة، ومطالبةً بالإفراج الفوري عن الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس.


واندلعت المسيرات الغاضبة في أعقاب إعلان الجيش الإسرائيلي العثور على جثة الرهينة التايلاندي ناتابونغ بينتا، وسط تصاعد التوتر داخل الحكومة بسبب فشل تمرير قانون إعفاء طلاب المدارس الدينية من التجنيد، ما يهدّد تماسك ائتلاف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.


ووفق تقارير ميدانية، واجهت قوات الأمن التظاهرات بحملة قمع عنيفة طالت المناهضين للحرب، وخصوصًا في "ساحة الرهائن" وسط تل أبيب، حيث تجمّع آلاف المحتجين بدعوة من "منتدى عائلات الرهائن"، في واحدة من أضخم التظاهرات المناهضة للحكومة منذ بداية الحرب.


وفي مؤتمر صحافي سابق للمسيرات، ناشد إيتسيك هورن، والد الرهينة إيتان هورن، المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف التدخل العاجل لإنقاذ نجله، مطالبًا إياه بـ"التخلي عن إطار نتنياهو التدميري" والعمل على إنهاء الحرب وإطلاق سراح جميع الرهائن.


وقال هورن: "إذا أعدت الجميع، ستُذكر كأحد أعظم اليهود في التاريخ"، مضيفًا: "قدّم لحماس ونتنياهو إنذارًا نهائيًا.. هذه ربما الفرصة الأخيرة لإنقاذ دولة إسرائيل".


وكانت كلمات والدة الرهينة ماتان زانغاوكر الأكثر تأثيرًا، بعدما انتشرت صورة لابنها مرفقة برسالة من حماس تقول: "لن يعود حيًا". وقالت، وقد غلّفها الغضب: "لم أعد قادرة على تحمّل هذا الكابوس. ملاك الموت نتنياهو يواصل التضحية بالرهائن من أجل بقاء حكومته. إنه وصمة عار!".


وتردّدت في الساحة شعارات مناهضة للحكومة، أبرزها: "الشعب يختار الرهائن"، في حين أكد المنتدى الممثل لعائلاتهم أنّ "الاتفاق الشامل وحده هو الانتصار الحقيقي".


وفي موقف مؤثر، طالبت نوعام كاتس، ابنة الرهينة ليور كاتس، بوقف العمليات العسكرية فورًا، قائلة: "لا ترسلوا مزيدًا من الجنود للموت... أعيدوا آباءنا باتفاق سياسي لا بحروب جديدة".


وفيما أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 4 جنود جدد في غزة، أقرّ بمعاناته من نقص يُقدّر بـ10,000 جندي لتأمين انتشاره، ما يعكس الضغط الكبير الذي تواجهه المؤسسة العسكرية.


وأمام هذا المشهد، قال تال كوبرشتاين، والد الرهينة بار كوبرشتاين: "أعيدوا الرهائن الـ55 باتفاق واحد، الآن... كفى!".


ولا تزال المفاوضات، التي تتولاها مصر وقطر والولايات المتحدة، تراوح مكانها، وسط تمسّك الحكومة بخطها الحربي ورفضها تقديم تنازلات كبيرة.


من أصل 251 شخصًا خُطفوا في 7 تشرين الأول 2023، لا يزال 55 رهينة محتجزين في غزة، تؤكد إسرائيل أن 31 منهم على الأقل فقدوا حياتهم.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة