تعرضت قوات اليونيفل اليوم في وادي الحجير لاعتراض من قبل مجموعة محلية أثناء قيامها بأعمال تفتيش في المنطقة، دون مرافقة الجيش اللبناني.
وعلى الفور، حضرت قوة من الجيش اللبناني إلى الموقع، وقامت بفض الإشكال الذي وقع بين الطرفين.
وكان قد أفاد مراسل "ليبانون ديبايت" اليوم الأحد، أن مدفعية الجيش الإسرائيلي استهدفت أطراف بلدة الضهيرة، بالقرب من محيط مركز الجيش اللبناني في القطاع الغربي.
وأضاف المراسل، أن قصفًا مدفعيًا متقطعًا استهدف أيضًا أطراف بلدة علما الشعب، ما أدى إلى توتر الأوضاع في المنطقة.
وأمس السبت اعترض عدد من أهالي بلدة صريفا في قضاء صور، 3 دوريات تابعة لقوات الطوارئ الدولية "اليونيفيل"، بعدما دخلت هذه الدوريات شوارع رئيسية وفرعية داخل البلدة، من دون مرافقة من الجيش اللبناني، خلافًا لما ينص عليه البروتوكول المعتمد.
ومن جهته أعلن الناطق الرسمي باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) أندريا تيننتي أنّه "صباح اليوم، أوقفت مجموعة من الرجال باللباس المدني دورية تابعة لليونيفيل في بلدة صريفا، كانت تقوم بمهمة مخططة مسبقًا بالتنسيق مع القوات المسلحة اللبنانية".
وأشار إلى أنّ "قوات حفظ السلام تمكنت من استكمال نشاطها المقرر بعد تدخل الجيش اللبناني".
وأضاف تيننتي: "القرار 1701 يمنح اليونيفيل صلاحية التنقّل بحرية وتنفيذ الدوريات، سواء بوجود الجيش اللبناني أو من دونه. هذا جزء من ولايتنا".
وشدّد على أنّ "حرية حركة قوات حفظ السلام أمر أساسي لتنفيذ المهام الموكلة إليها"، مضيفًا: "ننسّق عن كثب مع الجيش اللبناني، لكن حرية الحركة عنصر محوري في عملنا".