يبدو أن مجلس بلدية بيروت يتّجه نحو خلاف جديد بين الكتل السياسية الممثّلة فيه، وهذه المرة حول توزيع الأسماء على لجان المجلس، وسط تجاذبات بدأت تظهر في الكواليس.
وبحسب معلومات متقاطعة، فإن التباين في الآراء بين الأفرقاء داخل المجلس بدأ ينعكس في النقاشات الجارية حول تشكيل اللجان، في ظلّ مساعٍ لكل طرف لتثبيت حضوره داخل اللجان الأكثر فاعلية وتأثيراً.
ويُعدّ هذا الخلاف، الثاني من نوعه منذ انتخاب المجلس الجديد، بعد التوتر الذي رافق انتخاب نائب رئيس المجلس، والذي انتهى بفوز مرشّح "القوات اللبنانية" راغب حداد، ما كشف عن التوازنات الحسّاسة داخل المجلس البلدي، والصراع على المواقع والنفوذ.
مصادر متابعة أكدت، أن المشاورات لا تزال جارية لمحاولة التوصّل إلى صيغة توافقية، لكن حظوظ التفاهم لا تزال غير واضحة، ما يُنذر بمزيد من الإنقسام داخل المجلس البلدي للعاصمة.