قالت السلطات التركية أن مواطنين تركيين اثنين من بين 12 ناشطًا دوليًا كانوا على متن السفينة "مادلين"، التي سيطر عليها الجيش الإسرائيلي صباح اليوم قبل وصولها إلى قطاع غزة حاملة مساعدات إنسانية لكسر الحصار الإسرائيلي.
وأفادت مصادر دبلوماسية بوزارة الخارجية التركية بأن "السفارة التركية في إسرائيل اتخذت الخطوات اللازمة لمتابعة حالة مواطنيها عن كثب، مؤكدة استمرار متابعة تطورات الحادث".
من جانبه، وصف رئيس البرلمان التركي نعمان كورتولموش العملية التي نفذتها القوات الإسرائيلية ضد سفينة "مادلين" في المياه الدولية بأنها "اعتداء دنيء على الكرامة الإنسانية" واصفًا إياها بـ"العملية الإرهابية".
وتضم قائمة الناشطين على متن السفينة أسماء بارزة، من بينهم ريما حسن، أول نائبة فرنسية من أصل فلسطيني في البرلمان الأوروبي ومؤسسة "مجموعة العمل من أجل فلسطين"، والناشطة البيئية السويدية غريتا ثونبيرغ، والناشطة الألمانية ياسمين أكار المدافعة عن حقوق اللاجئين، بالإضافة إلى نشطاء فرنسيين، أيرلنديين، إسبان، أتراك، برازيليين ومصريين، من بينهم صحفيون يغطون الحدث.
وانطلقت السفينة "مادلين" من جزيرة صقلية جنوب إيطاليا يوم الأحد الماضي، في محاولة لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة وإيصال مساعدات إنسانية. وكان الجيش الإسرائيلي قد أحاط السفينة بقوارب حربية وأطلق صفارات الإنذار تحذيرًا لها في عرض البحر قبل أن يسيطر عليها فجر اليوم الاثنين.
الحدث يأتي في إطار تصاعد التوترات حول قطاع غزة، وسط دعوات دولية لمزيد من الحماية للمدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية.
الـــمــــزيــــــــــد
