وقع إشكال بين عناصر من قوات "اليونيفيل"، وشبان من أهالي بلدة ديرقانون النهر، على إثر قيام قوات اليونيفيل بإغلاق الطريق دون مرافقة الجيش، بعد دخولها إلى منطقة الفوار ــ دير قانون النهر.
وقد انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الإجتماعي، يوثّق "الإعتداء الجسدي" على أحد عناصر قوات "اليونيفيل"، حيث عمد شاب إلى توجيه "صفعة" على وجهه، بغد تدافه بين الطرفين.
وكان مراسل "ليبانون ديبايت"، قد أفاد، صباح اليوم الثلاثاء، بأن " عناصر من قوات ”اليونيفيل“ دخلت ٳلى منطقة الفوار ــ دير قانون النهر وعمدت إلى إغلاق الطريق دون مرافقة الجيش، وقد قام أهالي البلدة بالتواصل مع قيادة الجيش اللبناني وكان في طريقه إلى المنطقة منعًا لأي إحتكاك مع قوات ”اليونيفيل“.
وفي حادثة موازية فجراً، اعترض أحد المواطنين في بلدة بدياس - قضاء صور، طريق دورية لليونيفيل بعد دخولها إلى أرضه دون مرافقة الجيش اللبناني، وطلب منها المغادرة فورًا، قائلاً: "يلا Go، جيب الجيش وتعا، بلا جيش ما بتفوتو لهون"، بحسب ما ظهر في مقطع مصوّر انتشر على مواقع التواصل الإجتماعي.
وكانت مصادر دبلوماسية غربية وأممية قد نفت، في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" ما تردد عن نية سحب القوة المؤقتة للأمم المتحدة في لبنان (اليونيفيل)، ووصفت هذه التسريبات بأنها "غير دقيقة" و"مجرد شائعات"، في وقت يترقّب فيه المجتمع الدولي طلب الحكومة اللبنانية تجديد تفويض "اليونيفيل" الذي ينتهي في نهاية آب المقبل.
وأكد متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية للصحيفة أن "التقارير المشار إليها غير دقيقة"، من دون تقديم تفاصيل إضافية. وترافقت هذه التصريحات مع تصاعد الضغوط الإعلامية الإسرائيلية ضد استمرار تفويض "اليونيفيل"، في ظل مرحلة جديدة فرضها انخراط "حزب الله" في الحرب ضد إسرائيل منذ تشرين الأول 2023، إثر هجوم "حماس" على إسرائيل.