المحلية

ليبانون ديبايت
الثلاثاء 10 حزيران 2025 - 15:15 ليبانون ديبايت
ليبانون ديبايت

العدّاد يتراجع لكن الخطر يتفاقم... شباب لبنان ضحية إندفاعهم!

العدّاد يتراجع لكن الخطر يتفاقم... شباب لبنان ضحية إندفاعهم!

"ليبانون ديبايت"

في كل لحظة على طرق لبنان، تُزهق أرواح في صمت وسط زحمة الحياة اليومية، إذ تظل حوادث السير من أكثر الكوارث فتكا بحياة الأبرياء، تاركة خلفها آلاف الضحايا من قتلى وجرحى.

في حديث إلى "ليبانون ديبايت"، يشير الباحث في "الدولية للمعلومات" محمد شمس الدين، إلى أن "وسائل الإعلام تميل في بعض الأحيان إلى التركيز على حوادث السير عند وقوع عدة حوادث متتالية تؤدي إلى سقوط قتلى وجرحى، ما يدفعها إلى الحديث عن ارتفاع معدلات هذه الحوادث وعدد الضحايا الناتجين عنها".


غير أن الأرقام المتوفرة تعكس واقعًا مختلفًا، وفق شمس الدين، إذ تُظهر الإحصاءات السنوية أن "عدد الحوادث يشهد تراجعًا تدريجيًا، إلى جانب انخفاض في عدد الجرحى، مقابل تسجيل ارتفاع طفيف في أعداد القتلى".


ويستعرض الأرقام على الشكل التالي:


عام 2021، بلغ عدد الحوادث 3132 حادثًا، أدت إلى سقوط 419 قتيلًا و3470 جريحًا.

عام 2022، إنخفض العدد إلى 2113 حادث سير، أسفر عن 359 قتيلًا و2366 جريحًا.

عام 2023، فقد سُجّل 2303 حادثًا، أودت بحياة 439 قتيلًا و 2726 جريحًا.

عام 2024، تم تسجيل 2365 حادثًا، نتج عنها 422 قتيلًا و2655 جريحًا.


وإنطلاقًا من هذه الأرقام، يُلاحظ شمس الدين، أن أعداد الحوادث والجرحى شهدت تراجعًا عامًا، لكن عدد القتلى سجّل ارتفاعًا طفيفًا".


وفي ما يتعلّق بعام 2025، يلفت إلى أنه "في شهر نيسان وحده، وقع 250 حادث سير، أسفر عن سقوط 41 قتيلًا و275 جريحًا، مقارنة بـ264 حادثًا في شهر آذار، أدت إلى 40 قتيلًا و315 جريحًا، ما يعني تراجعًا طفيفًا في عدد الحوادث والجرحى، بينما انخفض عدد القتلى بفارق قتيل واحد فقط".


ويختم شمس الدين بالإشارة إلى أن "البيانات الحالية تُظهر تراجعًا في عدد الحوادث، لكن بعض هذه الحوادث تتسم بدمويتها، ما يؤدي إلى ارتفاع عدد الضحايا في بعض الحالات، وهو ما يستوجب استمرار العمل على تعزيز السلامة المرورية وتخفيف أسباب الحوادث".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة