أكد قائد الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، يوم الثلاثاء، أن عداء بلاده مع إسرائيل "لن ينتهي".
ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية عن سلامي قوله: "حتى لو توصلنا إلى اتفاق بشأن الملف النووي أو انتهت حرب غزة، فإن عداءنا مع إسرائيل لن ينتهي، لأن هذه الحرب هي على الوجود والمعتقدات".
وأضاف قائد الحرس الثوري الإيراني: "القوى العظمى تعاني من نقاط ضعف وثغرات خطيرة"، مشيراً إلى أن "تُهزم القوى العظمى بجراحها؛ قوتها لا تُنجيها من الهزيمة. تُلحق الضرر بالطرف الآخر بقوتها، لكنها لا تستطيع منع جراحها".
في السياق نفسه، قال قائد القيادة الوسطى الأميركية، الجنرال مايكل كوريلا، يوم الثلاثاء، إنه قدّم للرئيس دونالد ترامب "مجموعة واسعة من الخيارات للقيام بعمل عسكري ضد إيران إذا فشلت المفاوضات النووية".
وخلال جلسة استماع للجنة القوات المسلحة في مجلس النواب الأميركي حول الوضع العسكري وتحديات الأمن القومي في الشرق الأوسط، أكد كوريلا جهوزية القوات الأميركية لضرب إيران في حال صدور قرار بذلك.
وأوضح أنه سلّم لوزير الدفاع، بيت غاسيث، والرئيس ترامب، ما وصفها بـ"مجموعة واسعة" من الخيارات، وأضاف أنه مستعد لتنفيذ أي أمر يُعطى له في هذا الشأن.
من جانبها، توعدت طهران بالرد على أي تهديد لما وصفته بـ"مصالحها الوطنية".
وفي الإطار نفسه، قال سلامي: "حربنا مع أميركا هي حرب عقائدية ومعركة بين الظلم والعدل"، مؤكداً أن "موقف إيران ضد أميركا وإسرائيل يختلف عن أي دولة أخرى".