فرضت الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، عقوبات تستهدف أفرادًا و"جمعيات خيرية" وهمية، قالت إنها تدعم ماليًا حركتي حماس والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وفقًا لما أعلنه موقع وزارة الخزانة الأميركية.
وأبرزت وزارة الخزانة أن هذه العقوبات تأتي في إطار جهودها المستمرة لتقليص مصادر التمويل التي قد تُغذي العنف المرتبط بهذه الجماعات.
ومن خلال استهداف هذه الكيانات تحديدًا، تهدف الولايات المتحدة إلى تشديد الخناق المالي على المنظمات التي تُصنّفها تهديدًا للسلام.
كما ورد على موقع الوزارة أن هذه الجولة الأخيرة من العقوبات تمثّل استمرارًا للتوتر الجيوسياسي، وتعبّر عن التزام الحكومة الأميركية باستخدام الأدوات الاقتصادية لإدارة النزاعات الدولية التي تشمل منظمات تُصنَّف "إرهابية".
ومنذ بدء الحرب في تشرين الأول 2024، فرضت الولايات المتحدة وبريطانيا عقوبات على مسؤولين قالت إنهم ساهموا في تنفيذ أجندة حماس وتعظيم مصالحها في الخارج، كما ساعدوا في إدارة شؤونها المالية.
كذلك فُرضت عقوبات على مسؤولين ووسطاء في حركة حماس وأفراد مرتبطين بهم، خصوصًا مسؤولين في حركة الجهاد التي تشارك إلى جانب حماس في المعارك داخل قطاع غزة.