قال قائد القيادة الوسطى الأميركية، الجنرال مايكل كوريلا، يوم الثلاثاء، إنه قدّم للرئيس دونالد ترامب "مجموعة واسعة من الخيارات للقيام بعمل عسكري ضد إيران إذا فشلت المفاوضات النووية".
وأكد كوريلا، خلال جلسة استماع أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب الأميركي حول الوضع العسكري وتحديات الأمن القومي في الشرق الأوسط، جهوزية القوات الأميركية لضرب إيران في حال صدور أمر رئاسي بذلك.
وأوضح الجنرال أنه قدّم لوزير الدفاع بيت غاسيث، والرئيس ترامب، ما وصفها بـ"مجموعة واسعة من الخيارات العسكرية"، وأضاف، ردًا على سؤال مباشر بشأن جاهزية القوات: "نعم، نحن مستعدون".
يأتي ذلك في وقت أشار فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى أن إيران أصبحت "أكثر تشدداً" في المحادثات النووية، بحسب ما نقلت شبكة "فوكس نيوز".
وكان ترامب قد صرّح بأن الجولة المقبلة من المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران ستُعقد يوم الخميس، فيما أفاد مسؤول إيراني كبير وآخر أميركي بعدم ترجيح انعقادها في ذلك اليوم، ما يعكس حالة من الغموض بشأن مصير المحادثات.
وشدد ترامب على أن "الخيار البديل عن التفاوض سيكون سيئًا جدًا"، في إشارة إلى العمل العسكري المحتمل.
من جهته، أكد المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، ديفيد مينسر، في مقابلة مع "سكاي نيوز عربية"، أن إسرائيل لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي، وقال: "نحن قادرون على حماية أنفسنا وسنتخذ كل الخطوات اللازمة".
وأضاف: "نجحنا في حماية أنفسنا من النظام الإيراني، وسنواصل سياسة الضغط القصوى ضد طهران. نحن ندعم السلام، وليست لدينا أي مشكلة مع الشعب الإيراني".
في المقابل، توعدت إيران بالرد على أي تهديد يمسّ مصالحها الوطنية، في وقت تتصاعد فيه نبرة الخطاب العسكري من الطرفين مع تعثّر المسار الدبلوماسي.