أفاد مراسل "ليبانون ديبايت"، بأن أكثر من 50 جنديًا إسرائيليًا توغلوا، فجر اليوم الأربعاء، داخل الخط الأزرق باتجاه منطقة "بئر شعيب" الواقعة شرق بلدة بليدا جنوبي لبنان، وذلك برفقة جرافتين عسكريتين.
وشرعت القوات الإسرائيلية في تنفيذ أعمال تجريف في النقطة نفسها التي كان الجيش اللبناني قد أزال فيها خرقًا سابقًا للخط الأزرق، في وقت سابق.
وأشار المراسل لاحقاً إلى أن القوة الإسرائيلية التي توغلت في منطقة بئر شعيب، على أطراف بلدة بليدا، انسحبت بعد أن استحدثت خندقاً وجرفت الأتربة التي كان الجيش اللبناني قد ردمها قبل أيام.
كما انسحبت القوة الإسرائيلية التي توغلت ليل أمس إلى أطراف بلدة ميس الجبل، بعد قيامها بمسحٍ ميداني لكروم المراح، من دون أن تنفذ أعمال حفر أو تجريف.
في سياق متصل، كان قد زعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، يوم أمس الثلاثاء عبر منصّة "إكس"، أنّ قوة من الجيش الإسرائيلي استهدفت عنصرين مسلحَين في بلدة شبعا، جنوب لبنان، أحدهما من حزب الله، والآخر من تنظيم "السرايا اللبنانية"، الذي قال إنه يعمل بإشراف مباشر من حزب الله.
وأشار أدرعي إلى أن المسلّحَين كانا ضالعَين في عمليات رصد واستطلاع ضد قوات الجيش الإسرائيلي، مستخدمَين أسلحة وصفها بأنها تُستعمل "لأغراض معادية".
وأضاف أن "أنشطة هؤلاء العناصر تُعدّ خرقًا واضحًا للتفاهمات القائمة بين إسرائيل ولبنان"، مؤكّدًا أن الجيش الإسرائيلي سيواصل تنفيذ عملياته بهدف "إزالة أي تهديد على إسرائيل"، حسب تعبيره.