كتب النائب جميل السيد، اليوم الأربعاء، في منشورٍ على حسابه عبر منصة "إكس": "اليونيفيل! كانت دائماً أمل الجنوبيين كشاهد دولي ولو عاجز عن ردع إسرائيل، والكُلّ يرونها ضرورية للبنان".
وأضاف السيد، "القرار 1701 وإتفاق وقف النار يفرضان إنسحاب إسرائيل تزامناً مع نشْر الجيش ثم تسليم السلاح، ولكنها لم تنسحب ولم توقف النار".
وختم السيد منشوره متسائلاً: "فأين دولتنا من مساعدة اليونيفيل في مجلس الامن؟!".
في سياق متصل، كان قد أكّد المتحدث باسم قوات اليونيفيل في لبنان، أندريا تيننتي، يوم أمس الثلاثاء، أن "مجلس الأمن الدولي لم يتخذ أي قرار بعد بشأن عمل القوات الدولية في جنوب لبنان"، مشدّداً على "ضرورة الحذر من التقارير غير المؤكدة حول الاتفاق الأميركي - الإسرائيلي بشأن إنهاء مهمة اليونيفيل في جنوب لبنان"، مضيفاً: "علينا الانتظار حتى نهاية آب، عندما تنتهي ولاية اليونيفيل".
وأشار تيننتي في حديث لـ"سبوتنيك" إلى أن "القوات الدولية تواصل تنفيذ أنشطتها كما في السابق، ونعمل مع الجيش اللبناني لدعمه في نشر قواته بالكامل".
وتابع، "قمنا خلال الأشهر الثلاثة الماضية بالعثور على عدد كبير من الأسلحة والمخازن والمواقع، ولا نزال نعمل لدعم السكان المحليين من أجل تحقيق استقرار طويل الأمد في هذه المنطقة".
وأوضح تيننتي أن "المناقشات لم تبدأ بعد في مجلس الأمن الدولي، وهو الجهة الوحيدة المسؤولة عن تقرير مصير مهمة القوات الدولية، والذي يتكوّن من خمسين عضواً".
وفي السياق ذاته، أشار إلى أن "تمويل الأمم المتحدة لهذه القوات من المقرر أن يُناقش أيضاً في الجمعية العامة، وهذه مسألة أخرى علينا انتظارها".