أصدر رئيس الحكومة السابق، نجيب ميقاتي، بيانًا أكد فيه على ضرورة تحمّل "حزب الله" مسؤولياته في مواجهة الاعتداءات المتكررة على قوات "اليونيفيل"، مشدداً على أهمية بذل المزيد من الجهود لتنقية بيئته، منعاً لأن يكون جزءًا من المخطط الذي يستهدف الإطاحة بالقوة الدولية أو تقويض دورها.
وأشار ميقاتي إلى أن وجود "اليونيفيل" في جنوب لبنان يشكل استمرارية للرعاية الدولية للبلد، محذراً من خطورة اعتبار التخلي عنها إنجازًا، لأن ذلك سيجر لبنان إلى مرحلة خطيرة على صعيد الشرعية الدولية والواقع الميداني.
وكان قد وقع إشكال بين عناصر من قوات "اليونيفيل"، وشبان من أهالي بلدة ديرقانون النهر، على إثر قيام قوات اليونيفيل بإغلاق الطريق دون مرافقة الجيش، بعد دخولها إلى منطقة الفوار ــ دير قانون النهر.
وانتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الإجتماعي، يوثّق "الإعتداء الجسدي" على أحد عناصر قوات "اليونيفيل"، حيث عمد شاب إلى توجيه "صفعة" على وجهه، بغد تدافه بين الطرفين.