اقليمي ودولي

سكاي نيوز عربية
الأربعاء 11 حزيران 2025 - 20:46 سكاي نيوز عربية
سكاي نيوز عربية

من نجم البيت الأبيض إلى خصم "الرئيس": ماسك يدفع ثمن اللعبة السياسية!

من نجم البيت الأبيض إلى خصم "الرئيس": ماسك يدفع ثمن اللعبة السياسية!

أثار رجل الأعمال الأميركي إيلون ماسك جدلًا واسعًا على مواقع التواصل، بعدما ردّ بسخرية على منشور أشار إلى خسارته نحو 113 مليار دولار من ثروته أثناء توليه رئاسة إدارة "كفاءة الحكومة" في الولايات المتحدة، قائلًا: "كان الأمر يستحق ذلك".


وجاء تعليق ماسك بعدما نشرت صفحة داعمة لنائب الرئيس جي دي فانس على منصة "إكس" منشور يتضمن تقريرًا لـ"بلومبرغ" يُظهر التراجع الحاد في ثروة ماسك، الذي قُدّر بنحو 25 بالمئة من صافي أمواله. وبعد ساعات، ردّ ماسك ساخرًا: "كان الأمر يستحق ذلك"، في إشارة إلى أن خسارته المليارية لم تذهب هدرًا خلال فترة عمله في الحكومة.


وبحسب بيانات "بلومبرغ" و"فوربس"، فقد خسر ماسك ما بين 113 و121 مليار دولار منذ توليه مهماته الحكومية عام 2025، بالتوازي مع تراجع أسهم شركته "تسلا"، نتيجة مخاوف المستثمرين من تشتّت تركيزه بين مهامه الحكومية وأعماله التجارية.


وكشفت صحيفة "غارديان" أن أسهم "تسلا" انخفضت بنسبة 15 بالمئة بعد تصاعد الخلاف بين ماسك والرئيس دونالد ترامب، مما أفقد الشركة حوالي 150 مليار دولار من قيمتها السوقية. كذلك، أدّى تراشق علني بين الرجلين إلى خسارة ماسك نحو 34 مليار دولار في يوم واحد.


وكانت ثروة ماسك قد اقتربت من 500 مليار دولار العام الماضي، مدعومة بعلاقته الوثيقة مع ترامب، قبل أن ينفجر الخلاف بينهما مؤخرًا، ويتحوّل إلى سجال علني بلغ حدّ الهجمات الشخصية. وقد وصف ترامب، بحسب واشنطن بوست، ماسك بـ"مدمن مخدرات"، بينما كشف مقربون من الأخير عن محاولاته للضغط على الكونغرس لعزل الرئيس.


هذا الانفجار في العلاقة بينهما جاء على خلفية مشروع الميزانية الفيدرالية، الذي أشاد به ترامب، فيما وصفه ماسك بـ"الرجس الشائن"، معتبرًا أنه يتعارض مع مبادئ خفض الإنفاق والكفاءة.


وفي وقت سابق من الأسبوع، نشر ماسك منشور قال فيه: "أنا نادم على بعض منشوراتي عن الرئيس ترامب. لقد تجاوزت الحد"، في إشارة إلى سلسلة تغريدات مثيرة، اتهم فيها ترامب بالتورّط في ملفات مرتبطة بـجيفري إبستين، رجل الأعمال الذي وُجد ميتًا في زنزانته، في واحدة من أكثر القضايا حساسية في الولايات المتحدة.


ورغم حذف المنشورات، لم تُصدر إدارة ترامب أي تعليق رسمي بشأن اتهامات ماسك، والتي لم يثبت وجود أي دليل علني يدعمها حتى الساعة.


وتثير هذه الأزمة قلقًا واسعًا في أوساط شركات ماسك، وخصوصًا "سبيس إكس"، بعدما سحب ترامب ترشيح جاريد إسحاقمان، المقرّب من ماسك، لرئاسة وكالة "ناسا"، ما يعكس تصاعد التوتر واحتمال تأثيره المباشر على مستقبل العقود الحكومية للشركات التابعة للملياردير الأميركي.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة