حذّرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، اليوم الأربعاء، من تداعيات تصاعد التوترات في الشرق الأوسط على أمن الملاحة وعمليات التجارة البحرية في المنطقة.
وفي مذكرة أصدرتها الهيئة، أعربت عن قلقها من أن يؤدي التصعيد الحالي إلى زيادة النشاط العسكري، مما قد ينعكس مباشرة على حركة السفن، لا سيما في مياه الخليج وخليج عُمان ومضيق هرمز. ونصحت السفن العابرة في هذه المناطق بتوخي أقصى درجات الحذر.
ولم توضح الهيئة طبيعة التوترات التي دفعتها لإصدار التحذير، لكنها أشارت إلى استمرارها في جمع المعلومات المتعلقة بأي تهديدات تؤثر على الملاحة.
ويأتي هذا التحذير في ظل تصعيد لافت في الخطاب العسكري بين الولايات المتحدة وإيران. إذ أعلن قائد القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم)، الجنرال مايكل كوريلا، أن خطط الضربات العسكرية ضد إيران جاهزة، في حال انهارت المحادثات النووية. وقال إنه قدّم للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب خططًا عسكرية جاهزة، ومستعد لتنفيذها إذا صدرت الأوامر.
من جهته، أكد وزير الدفاع الإيراني عزيز نصير زاده أن بلاده سترد بقوة في حال اندلاع الحرب، مشيرًا إلى أن "جميع القواعد الأميركية في المنطقة ستكون أهدافًا مشروعة". كما زعم أن إيران تمتلك القدرة على إنتاج ما يصل إلى 10 شحنات نووية خلال ثلاثة أسابيع، ما يزيد من تعقيد المشهد الإقليمي.