أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) تفجيرها بعبوات ناسفة منزلا تحصنت فيه قوة إسرائيلية شمال خان يونس الجمعة الماضية، وأكدت أنها أوقعتها بين قتيل وجريح.
وأكدت القسام أن مقاتليها رصدوا هبوط طائرة مروحية للإجلاء الذي استمر بضع ساعات في شارع الفلل شرق مدينة حمد بمنطقة السطر شمال خان يونس جنوبي القطاع.
وأوضحت القسام في بيان على "تلغرام" أن مقاتليها بعد عودتهم من خطوط القتال أكدوا نسف منزل تحصنت بداخله قوة إسرائيلية راجلة بعدد من العبوات الشديدة الانفجار التي جُهزت مسبقًا وأوقعوا جنود العدو بين قتيل وجريح، وذلك فجر أول أيام عيد الأضحى.
وأمس الأربعاء، نفذت المقاومة الفلسطينية في غزة عمليات ضد قوات الاحتلال وآلياته في محاور التوغل خاصة في خان يونس، في حين أكدت وسائل إعلام إسرائيلية إصابة جنديين برصاص قناصة.
وأوضحت القسام أنها تمكنت من قنص جندي إسرائيلي ببندقية الغول في منطقة السناطي شرق بلدة عبسان الكبيرة، شرق مدينة خان يونس.
كما نقل الإعلام الإسرائيلي أن "معارك ضارية" تدور في القطاع، إلى جانب اعتراف الجيش الإسرائيلي بإصابة جنديين في خان يونس، قائلا إنهما أصيبا "بجروح متوسطة نتيجة إطلاق نار من قبل مسلح" في المدينة.
ووفق بيانات الجيش الإسرائيلي، فقد قتل 866 عسكريا منذ بداية الحرب على غزة في 7 تشرين الأول 2023، من بينهم 424 منذ بدء الاجتياح البري للقطاع في 27 من الشهر ذاته، في حين بلغ عدد المصابين 5 آلاف و844 عسكريا.
ومنذ 7 تشرين الأول 2023 تواصل إسرائيل حرب إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 182 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة ودمار واسع.