نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، على حسابه عبر منصة "إكس"، فيديو يظهر بالخريطة العملية العسكرية ضد أهداف داخل إيران، وأرفقه بمنشور كتب فيه: "هكذا وجه جيش الدفاع ضربة واسعة ضد منظومة الدفاع الجوي التابعة للنظام الإيراني في غرب إيران"، مشيرًا إلى أن "خلال الضربة تم تدمير عشرات أجهزة الرادار ومنصات صواريخ أرض-جو".
وفي منشور آخر، نشر أدرعي مشاهد لسلاح الجو وهو يدمر صواريخ باليستية في إيران كانت موجهة نحو دولة إسرائيل.
كما وأضاف أدرعي في منشور جديد، أن "سلاح الجو الإسرائيلي شنَّ فجر اليوم الجمعة هجومًا دقيقًا على منشأة نطنز النووية في إيران، بناءً على معلومات استخباراتية من هيئة الاستخبارات العسكرية".
ووصف أدرعي الموقع المستهدف بأنه "أكبر موقع لتخصيب اليورانيوم في إيران"، مشيرًا إلى أنه "يعمل منذ سنوات على امتلاك أسلحة نووية، ويضم البنى التحتية المطلوبة للتخصيب على المستوى العسكري".
وأكد أن "الهجوم استهدف البنية التحتية تحت الأرض في الموقع، والتي تحتوي على قاعة تخصيب متعددة الطوابق تضم أجهزة طرد مركزي وغرف كهرباء وبنى تحتية داعمة أخرى، بالإضافة إلى استهداف بنى تحتية حيوية تتيح استمرارية عمل الموقع وتُسهم في دفع مشروع النظام الإيراني نحو امتلاك أسلحة نووية".
وشدّد على أن "التعاون بين هيئة الاستخبارات وسلاح الجو أدى إلى ضربة ملموسة في الموقع".
وأشار أدرعي إلى أن "سلاح الجو يواصل العمل لاعتراض مسيرات يتم اطلاقها من ايران نحو اسرائيل".
وشنّت إسرائيل فجر اليوم الجمعة سلسلة ضربات جوية استهدفت مواقع شديدة الحساسية داخل الأراضي الإيرانية، شملت منشآت نووية ومقارّ قيادية في الحرس الثوري ومراكز مرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني.
وكشفت مصادر إسرائيلية مطّلعة، أن العملية سبقها تنفيذ خطة تضليل محكمة امتدت لعدة أيام، شارك في إعدادها عدد محدود من كبار المسؤولين الإسرائيليين، وهدفت هذه الخطة إلى الحفاظ على عنصر المفاجأة وضمان نجاح الضربة، من خلال توظيف أدوات سياسية وإعلامية بشكل مدروس.