الأخبار المهمة

ليبانون ديبايت
الجمعة 13 حزيران 2025 - 15:18 ليبانون ديبايت
ليبانون ديبايت

كارثة ستطال اللبنانيين... والاسعار ستلتهب بعد هذا التاريخ !

كارثة ستطال اللبنانيين... والاسعار ستلتهب بعد هذا التاريخ !

"ليبانون ديبايت"

لم يكن فصل الشتاء في لبنان محملاً بالخيرات المائية التي اعتادها لبنان زبالتالي فغن انعكاس هذا الامر سيكون سلبياً على موسم الصيف الذي يمكن وصفة بالموسم الجاف تماماً بما يؤثر سلباً على الزراعة ويشي بكوارث تلحق بالقطاع اولاً وبالمواطن اللبناني ثانياً نظراً لارتفاع الاسعار الذي ستشهده المنتجات الزراعية في شهر تموز المقبل مع الارتفاع الاضافي بدرجات الحرارة وحاة المزروعات أكثر الى الري.

ينبّه رئيس تجمع المزارعين في البقاع ابراهيم ترشيشي في حديث الى "ليبانون ديبايت"أننا لا نزال في أول حزيران، ومع ذلك، بدأت علامات الجفاف مبكرًا هذا العام، وأمامنا أربعة أشهر قاسية وفي 21 حزيران سيكون تاريخ اطول يوم في السنة  بما يعني ان ساعات النهار ستكون أكثر وبالتالي درجات الحرارة تجاوز الـ 37 و38 درجة، وأحيانًا أكثر، وهذا يؤثر سلبًا على التربة، ويعزز من وتيرة التصحر.”


ويؤكد ان هذه الحرارة المرتفعة لا تُجفف الأرض فحسب، بل تزيد أيضًا من حاجة المزروعات إلى الماء. والمشكلة الأساسية أن المياه غير متوفرةويحذر من أن استمرار هذا الوضع سيؤدي إلى فقدان الجزء الأكبر من الإنتاج الزراعي قبل حتى أن يبدأ فعليًا.”


واذ ينتقد رفع الضريبة على مادة المازوت الحيوية في عمل المزارعين، فانه يوضح ايضاً أن المزارعين الذين استثمروا في الطاقة الشمسية حتى لا يستطيعون الاعتماد عليها كليًا، ويختار كثيرون الحد الأدنى من الري، فقط كي لا يخسروا كل شيء."


وبتقديره، ما يزيد عن 50% من الإنتاج سيتأثر هذا العام. الجودة ستكون متدنية، والكميات قليلة. وهذا يعني أن المزارع هو المتضرر الأكبر. فمنذ الحرب التي اندلعت في تشرين الماضي، والتي أغلقت الطرق وشلّت التصدير، وحتى اليوم، لم تصلنا أي خطة دعم حقيقية. الدعم غائب، والدولة متفرّجة، والانهيار يتفاقم.”

 ويلفت الى ما يردده الكثيرون  الذين يسألون" كيف تقولون إن الأسعار سترتفع بينما السوق اليوم مليء بالمنتجات الرخيصة؟" فيشرح بأن ما يُعرض اليوم في الأسواق لا يُغطي حتى نصف كلفة الإنتاج. الأسعار منخفضة لأننا نعيش ذروة الإنتاج الساحلي، لا أكثر.”


 ويضيف:" بالنسبة للخضروات، فحتى الآن الإنتاج ما زال يعتمد على الساحل، الذي يزود السوق بالبندورة والباذنجان وغيرها. ولكن في البقاع، مع بدء الموسم، نجد أن كل صنف جديد يدخل السوق يكون سعره مرتفعًا في البداية بسبب قلة العرض، ثم ينهار تدريجيًا. مثال على ذلك: الفول بدأ يباع بـ 150 إلى 200 ألف، ثم انخفض إلى 15 و20 ألف ليرة، وهذا سعر لا يغطي حتى كلفة جنيه".


ويحذر من أننا الآن أمام مرحلة انتقالية، حتى تاريخ 15 تموز، ستبدأ المنتجات البقاعية بالتراجع إن لناحية  الإنتاج أو لجودته مما يؤدي حتمًا إلى ارتفاع في الأسعار بعد هذا التاريخ. خاصة في الخضروات، التي تعتمد على كميات ريّ وفيرة، وهي لن تكون متوفرة حاليًا.”


أما الفواكه، فالمعادلة، برأيه أصعب، لا سميا مثل العنب، والتفاح، والدراق، حيث الاعتماد على التصدير، والكلفة هذا العام ستكون باهظة، بينما الإنتاج لن يكون كما المعتاد. والسبب أن الأرض لم ترتوِ بمياه الأمطار كما يجب، وبالتالي النمو سيكون ناقصًا، والجودة كذلك.


ويوضح  نقطة حسّاسة حول ما يروّج عن إستخدام مياه الصرف الصحي لريّ المزروعات في البقاع، ويشدد على ان هذا الأمر مرفوض تمامًا، وأنا شخصيًا أرفضه رفضًا قاطعًا. وقد أبلغت بذلك المعنيين، وأعرف أن المدعي العام في البقاع، والمحافظ، وكافة الأجهزة الأمنية، في حالة استنفار تام لمنع ومحاسبة أي مزارع يستخدم هذه المياه المبتذلة لريّ أرضه".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة