أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الجمعة، أن عدداً من المباني تضرر جراء صواريخ أطلقتها إيران على إسرائيل، بعضها بفعل شظايا ناتجة عن عمليات اعتراض منظومات الدفاع الجوي.
وأشار المتحدث باسم الجيش إلى أن إيران أطلقت "أقل من 100 صاروخ"، مؤكداً أن الغالبية العظمى منها إما تم اعتراضها أو لم تصل إلى أهدافها داخل الأراضي الإسرائيلية.
وبحسب خدمة الإسعاف الإسرائيلية، فإن الهجمات الصاروخية أسفرت عن إصابة 21 شخصاً، دون أن يتم الإعلان عن وقوع قتلى حتى الساعة.
وفي أول تعليق له على التطورات، توعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طهران بمزيد من الضربات، مشيراً إلى أن الهجوم الإسرائيلي الواسع الذي بدأ فجر الجمعة استهدف منشآت نووية وعسكرية رئيسية داخل إيران.
وقال نتنياهو في كلمة مصوّرة: "خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، قضينا على كبار القادة العسكريين، العلماء النوويين البارزين، أهم منشآت النظام لتخصيب اليورانيوم، وقسم كبير من ترسانة صواريخه البالستية". وأضاف: "المزيد آت. النظام لا يعرف ما لحق به، أو ما سيلحق به. لم يسبق له أن كان ضعيفاً إلى هذا الحد".
في المقابل، صرّح مسؤول إيراني لوكالة "فارس" بأن "طهران سترد فوراً باستهداف البنية التحتية الاقتصادية ومنشآت الطاقة الإسرائيلية، في حال تعرّضت منشآت إيران لأي ضربة جديدة".
وتأتي هذه التطورات في سياق تصعيد غير مسبوق بين طهران وتل أبيب، بعد سلسلة من الضربات والردود المتبادلة التي تهدد بانفجار مواجهة إقليمية واسعة النطاق.
الـــمــــزيــــــــــد
