اقليمي ودولي

سكاي نيوز عربية
السبت 14 حزيران 2025 - 09:39 سكاي نيوز عربية
سكاي نيوز عربية

إيران لم تتوقّع الضربة قبل مفاوضات عُمان... فكانت الكارثة!

إيران لم تتوقّع الضربة قبل مفاوضات عُمان... فكانت الكارثة!

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أن إيران لم تكن تتوقع الضربة الإسرائيلية التي استهدفت مواقع حساسة داخل أراضيها، فجر أمس الجمعة، موضحة كواليس ما دار قبيل العملية.


وأفادت الصحيفة بأن إيران كانت تتحسّب لهجوم إسرائيلي محتمل في حال فشل المفاوضات النووية مع واشنطن، لكنها لم تتوقع أن تبادر إسرائيل بالهجوم قبل جولة المحادثات المرتقبة في سلطنة عُمان يوم الأحد.


وبحسب الصحيفة، فإن القيادة الإيرانية اعتبرت التهديدات الإسرائيلية مجرد دعاية تهدف للضغط عليها من أجل تقديم تنازلات على طاولة المفاوضات، ما أدى إلى تهاون في اتخاذ الاحتياطات الأمنية اللازمة، واستبعاد وقوع الضربة في هذا التوقيت.


وأكد التقرير أن القادة الإيرانيين تجاهلوا تنفيذ الإجراءات الأمنية التي كانت مقرّرة، الأمر الذي أدى إلى نتائج كارثية، بحسب مسؤولين إيرانيين.


وكشف أن عدداً من كبار القادة العسكريين، من بينهم الجنرال أمير علي حاجي زاده، عقدوا اجتماعاً طارئاً في إحدى القواعد العسكرية بطهران، رغم ورود تحذيرات، وقد قُتلوا إثر استهداف تلك القاعدة خلال الغارات.


ووفقًا لمصادر الصحيفة، فإن إسرائيل وجّهت ضربة قاسية لمنظومة القيادة والسيطرة داخل إيران، وسط حالة صدمة وتساؤلات داخلية بشأن ما وصف بـ"الفشل الاستخباراتي الكبير".


ماذا بعد ضربة إسرائيل؟


أدى ما وصف بـ"الاختراق الواضح" من قبل إسرائيل لأجهزة الأمن والدفاع الإيرانية إلى صدمة شديدة داخل النظام الإيراني.


وبحسب التقرير، عقد المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني اجتماعًا طارئًا صباح الجمعة، برئاسة المرشد الإيراني علي خامنئي، لبحث الردّ المناسب.


وأفاد التقرير بأن خامنئي أبدى رغبة بالانتقام، لكنه شدّد في الوقت نفسه على ضرورة "عدم التسرّع"، وسط انقسام في صفوف القيادة الإيرانية بشأن قدرة طهران على تحمّل حرب طويلة الأمد.


تفاصيل الهجوم الإسرائيلي


استهدفت الغارات الإسرائيلية 15 موقعاً في مختلف أنحاء إيران، شملت مدن أصفهان، تبريز، شيراز، كرمنشاه، وأراك، وفقًا لمصادر الصحيفة.


وتسببت الضربات، بحسب التقرير، بتدمير أجزاء كبيرة من منظومات الدفاع الجوي والرادارات، كما عطّلت الوصول إلى الترسانة الصاروخية الإيرانية، وألحقت أضرارًا جسيمة بموقع تخصيب اليورانيوم الرئيسي في نطنز.


وأظهرت رسائل داخلية مسرّبة حالة من الصدمة والغضب داخل المؤسسة الأمنية والعسكرية الإيرانية، وسط تساؤلات من مسؤولين بارزين: "أين الدفاع الجوي؟ وكيف تُقتل قيادتنا ونحن عاجزون؟"

نتنياهو: ضربنا التهديد الوجودي


رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن صباح الجمعة، في كلمة مصوّرة، أن العملية العسكرية الإسرائيلية استهدفت منشأة تخصيب اليورانيوم في نطنز، معتبرًا أنها جاءت "لدحر التهديد الإيراني الوجودي لإسرائيل".


وأكدت مصادر إسرائيلية أن الضربات استهدفت أيضاً قادة عسكريين كبار، من أبرزهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس أركان الجيش الإيراني محمد باقري، واللذان قُتلا خلال القصف.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة