أعلن وزير الأشغال العامة والنقل، فايز رسامني، صباح اليوم السبت، أنه بالتنسيق مع مديرية الطيران المدني، تقرر إعادة فتح المجال الجوي اللبناني اعتبارًا من الساعة العاشرة صباحًا، بعد إغلاق احترازي بسبب الأوضاع الأمنية في المنطقة.
وفي بيان رسمي، عبّر رسامني عن "بالغ اعتذاره من المسافرين القادمين والمغادرين"، مؤكدًا أن "القرار وما رافقه من إجراءات استثنائية جاء نتيجة ضرورات أمنية بحتة، وأن سلامة المسافرين والمرافق الجوية كانت وستبقى أولوية مطلقة".
وتابع، "ان الزحمة والفوضى في المطار اليوم طبيعية وذلك نتيجة اغلاق الأجواء الجوية في وقت سابق ، وخلال ساعات قليلة يحل كل شيء".
وأشار الى أن "المطار سيبقى مفتوحاً الا اذا طرأ اي شيء طارىء خارج عن ارادتنا"، لافتاً الى ان الخطوط الجوية القطرية ستسير ثلاث رحلات مساء اليوم إلى مطار رفيق الحريري الدولي_بيروت.
وفي السياق نفسه، أعلنت شركة طيران الشرق الأوسط (MEA) أنها ستقوم بإعادة جدولة رحلاتها وفق التوقيت الجديد، على أن تصدر بيانًا تفصيليًا قريبًا لتحديد المواعيد المعدّلة للرحلات.
ويأتي هذا القرار بعد ليلة من الترقب على خلفية التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران، والذي دفع السلطات اللبنانية إلى اتخاذ تدابير احترازية، بينها إغلاق المجال الجوي مؤقتًا حرصًا على سلامة الطيران المدني.
بدوره، كان قد أكد مدير مطار بيروت، أمين جابر، في حديثٍ لـ"الحدث"، أن هناك توجه لإعادة فتح المجال الجوي في مطار رفيق الحريري الدولي.
في سياق متصل، أعلنت المديرية العامة للطيران المدني في مطار رفيق الحريري الدولي – بيروت، في وقت سابق اليوم، أنه "تمّ تمديد إقفال الأجواء اللبنانية حتى الساعة العاشرة صباحاً بالتوقيت المحلي، على أن يُصار إلى تقييم الوضع بشكل متواصل".
وبالتوازي، أفادت شركة طيران الشرق الأوسط – الخطوط الجوية اللبنانية، MEA في بيان، عن تعليق عودة جميع رحلاتها القادمة إلى بيروت حتى إشعارٍ آخر، وذلك بسبب استمرار إغلاق المجال الجوي اللبناني.
كما أعلنت الشركة إلغاء كافة الرحلات المغادرة من مطار بيروت التي كانت مقررة قبل الساعة الواحدة من ظهر اليوم، على أن يُبلّغ الركاب بمصير الرحلات التي تلي هذا التوقيت وفقاً للتطورات الميدانية والملاحية.