اقليمي ودولي

سكاي نيوز عربية
السبت 14 حزيران 2025 - 15:29 سكاي نيوز عربية
سكاي نيوز عربية

على أعتاب مواجهة شاملة... "أسوأ" السيناريوهات الممكنة بين إيران وإسرائيل!

على أعتاب مواجهة شاملة... "أسوأ" السيناريوهات الممكنة بين إيران وإسرائيل!

تستمر الأعمال الحربية بين إسرائيل وإيران منذ فجر الجمعة، في قتال محصور بين الجانبين فقط، وسط مخاوف متزايدة من توسع الصراع ليشمل أطرافاً أخرى، ما قد يجر المنطقة إلى تداعيات وخيمة يصعب احتواؤها.


قالت إيران، السبت، إن إسرائيل لا يمكنها تنفيذ مثل هذا الهجوم إلا بإذن من واشنطن، مهددة باستهداف القواعد الأميركية القريبة. ويشير تقرير نشره موقع "بي بي سي" إلى أن أي استهداف مباشر لمواطنين أميركيين في الهجمات الإيرانية سيجبر الإدارة الأميركية على الانخراط في الصراع، وهو الأمر الذي يسعى إليه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.


وحال أصبحت الولايات المتحدة طرفاً نشطاً في القتال، فإن التصعيد سيكون هائلاً، مع عواقب طويلة الأمد ومدمرة على الأرجح على الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.


يرى خبراء أن فشل إيران في إلحاق الضرر بالأهداف العسكرية الإسرائيلية المحصنة جيداً قد يدفعها إلى توسيع دائرة استهدافها. وفي المقابل، قد تدفع فشل إسرائيل في تدمير منشآتها النووية إلى شن ضربات إضافية، مما سيدخل المنطقة في دوامة مستمرة من الهجمات والردود المضادة.


تتأثر أسواق النفط حالياً بارتفاع الأسعار، وتأتي هجمات جماعة الحوثي في البحر الأحمر، إلى جانب احتمال إغلاق مضيق هرمز من قبل إيران، كعوامل قد تفاقم أزمة الطاقة عالمياً، وتزيد من التضخم وتكاليف المعيشة.


وفي هذا السياق، سيكون المستفيد الأكبر من ارتفاع أسعار النفط هو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي ستتدفق مليارات الدولارات إلى خزائن الكرملين، ما ينعش حربه في أوكرانيا.


أعلن نتنياهو أن هدفه الأساسي هو تدمير القدرات النووية الإيرانية، لكنه لم يخف عزمه على تغيير النظام الإيراني نفسه. ويشير محللون إلى أن حجم الضربات الإسرائيلية وأهدافها المختارة، إلى جانب تصريحات السياسيين الإسرائيليين، تشير إلى هدف طويل الأمد يتمثل في إسقاط النظام.


وفي حال تحقق هذا الهدف، قد ينجم عن ذلك حرب أهلية داخل إيران تؤدي إلى فوضى واسعة تشبه ما حدث في دول أخرى بالمنطقة.


يتساءل محللون عن مصير العملية العسكرية في حال فشلت إسرائيل في تحقيق أهدافها الاستراتيجية، متسائلين: ماذا لو أدركت القيادة الإيرانية أن الطريق الوحيد لردع المزيد من الهجمات هو التسريع في امتلاك القدرة النووية؟ وماذا لو جاء قادة جدد أكثر عناداً وأقل حرصاً على الحذر؟


هذه التحولات قد تجبر إسرائيل على شن هجمات متكررة، ما قد يدخل المنطقة في حلقة لا تنتهي من الضربات والهجمات المضادة، مع عواقب كارثية على الأمن الإقليمي والدولي.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة