أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الإثنين، أن الاجتماع المرتقب بين روسيا والولايات المتحدة، الذي يهدف إلى معالجة أسباب التوتر في العلاقات الثنائية، قد أُلغي بناءً على طلب الجانب الأميركي، معربةً عن أمل موسكو في أن يكون هذا التوقف مؤقتًا.
وأوضحت زاخاروفا أن "الاجتماع المقبل في إطار المشاورات الثنائية لتطبيع أنشطة البعثات الدبلوماسية بين البلدين، أُلغي بمبادرة من المفاوضين الأميركيين"، مضيفةً: "نأمل ألا يطول هذا التوقف".
وكان السفير الروسي لدى واشنطن، ألكسندر دارشيف، قد صرّح في 10 حزيران، بأن روسيا والولايات المتحدة اتفقتا مبدئيًا على نقل المفاوضات بشأن "العوائق" في العلاقات الدبلوماسية من إسطنبول إلى عاصمتي البلدين.
وقال دارشيف: "جولة جديدة من المفاوضات بين روسيا والولايات المتحدة بشأن القضايا الدبلوماسية العالقة ستُعقد في موسكو قريبًا جدًا".
من جهته، أكد نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، في اليوم نفسه، أن الجولة الثالثة من المشاورات الثنائية ستُعقد قريبًا.
وأشار ريابكوف إلى أن موسكو ستسعى للحصول على رد أوضح من واشنطن بشأن مقترحاتها المتعلقة باستئناف حركة النقل الجوي وإعادة الممتلكات الدبلوماسية.
وفي وقت سابق، أكدت زاخاروفا أن الاتصالات بين موسكو وواشنطن عادت إلى طبيعتها، مشيرةً إلى أن العلاقات الثنائية "ليست مسألة سهلة"، لكنها تسير على مسارات متعددة، مع وجود عمل مشترك لتحسين أداء السفارات.