اقليمي ودولي

سكاي نيوز عربية
الثلاثاء 17 حزيران 2025 - 21:59 سكاي نيوز عربية
سكاي نيوز عربية

قنبلة خارقة وحيرة في البنتاغون... هل تقترب الضربة القاضية لمنشأة فوردو؟

قنبلة خارقة وحيرة في البنتاغون... هل تقترب الضربة القاضية لمنشأة فوردو؟

مع تصاعد المواجهات بين طهران وتل أبيب، تركز إسرائيل جهودها العسكرية على تدمير منشأة "فوردو" النووية المحصنة. غير أن هذا الهدف يبدو بعيد المنال دون تدخل أميركي مباشر، نظراً لأن تدمير المنشأة يتطلب استخدام قنبلة خارقة التحصينات العملاقة، التي يمتلكها حصراً البنتاغون.

تقع منشأة "فوردو" على عمق يتراوح بين 80 و90 متراً داخل جبل قرب مدينة قم، مما يجعلها واحدة من أكثر المواقع النووية تحصيناً في العالم. تلعب المنشأة دوراً محورياً في البرنامج النووي الإيراني، وتعد الثانية لتخصيب اليورانيوم بعد منشأة "نطنز"، التي تعرضت سابقاً لضربات جوية إسرائيلية.


في اليوم الأول من عملية "الأسد الصاعد"، استهدفت الطائرات الإسرائيلية المنشأة، لكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أكدت أن الضربة لم تلحق أي أضرار تُذكر، ما يبرز صعوبة تحقيق اختراق في هذا الموقع المحصن.

ذكرت تقارير عسكرية أن القنبلة الأميركية "GBU-57/B Massive Ordnance Penetrator" (MOP) هي الوحيدة القادرة على اختراق التحصينات العميقة التي تحمي "فوردو". يبلغ وزن القنبلة 15 طناً، وتستطيع اختراق 60 متراً من الصخور والخرسانة قبل أن تنفجر داخل الهدف.


لا يمكن إطلاق القنبلة إلا باستخدام القاذفة الشبحية "B-2 Spirit"، وهي طائرة متقدمة لا تمتلكها إلا القوات الجوية الأميركية.

وفقاً لموقع "أكسيوس"، يعقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب اجتماعات مكثفة مع فريق الأمن القومي في "غرفة العمليات" بالبيت الأبيض، حيث يدرس خيارات الانضمام إلى الحرب الجارية بين إيران وإسرائيل. ويفكر ترامب بجدية في توجيه ضربة عسكرية أميركية تستهدف المنشآت النووية الإيرانية، مع التركيز على "فوردو".


في المقابل، نقلت مصادر إسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وقادة الجيش الإسرائيلي يضغطون على إدارة ترامب للتدخل عسكرياً في الأيام المقبلة، بهدف حسم المعركة عبر تدمير المنشأة النووية.

أفادت صحيفة "الجارديان" البريطانية برصد تحرك غير معتاد لأكثر من 31 طائرة أميركية للتزود بالوقود، معظمها من طراز "KC-135 Stratotanker" و"KC-46 Pegasus"، باتجاه أوروبا يوم الأحد، مما قد يشير إلى استعدادات لعملية عسكرية بعيدة المدى.

بدأت المواجهات الحالية مع تنفيذ إسرائيل لسلسلة ضربات جوية واسعة استهدفت منشآت عسكرية ونووية إيرانية، فيما ردت طهران بإطلاق صواريخ استهدفت مدناً إسرائيلية كبرى، من بينها تل أبيب وحيفا.


حتى الآن، أوقعت الضربات المتبادلة مئات القتلى والجرحى على الجانبين، مع تدمير واسع في البنية التحتية.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة