وفي هذا الإطار، يرى الصحافي والكاتب السياسي أسعد بشارة، في حديثٍ لـ"ليبانون ديبايت"، أن "زيارة الموفد الأميركي توم باراك إلى بيروت غدًا ستكون تأكيدًا للمؤكد، بأن الدولة اللبنانية تأخّرت كثيرًا في بسط سلطتها على كامل أراضيها، ولم يعد مقبولًا التذرّع بالأعذار أو كسب المزيد من الوقت".
ويشدّد على أنه "يجب أن يعود السلاح إلى كنف الدولة اللبنانية إلى كنف الدولة، وإلّا فسيبقى لبنان في حالة عزلة ومنفى سياسي، بل وربما في وضع أخطر بكثير، إذ إن الواقع الاقتصادي لن يشهد أي تحسّن، بل قد يتدهور أكثر، خصوصًا في ظل التداعيات الاقتصادية الكارثية لأزمة المنطقة على لبنان، الذي لم يعد يملك القدرة على تحمّل أي ضغوط إضافية".
ويؤكّد بشارة، أنه "لم يعد أمام الدولة اللبنانية سوى خيار واحد، الخروج من مربع الانتظار والتردّد، والانتقال إلى موقع اتخاذ القرار".