أكدت وزارة الداخلية السورية أن اعتقال وسيم الأسد، ابن عم الرئيس السابق بشار الأسد، يأتي ضمن حملة واسعة لملاحقة ما وصفتهم بـ"رموز الإجرام في عهد الأسد"، مشددة على أن هذه الخطوة لن تكون الأخيرة.
وفي منشور عبر حسابه على منصة "إكس"، قال وزير الداخلية السوري أنس خطاب: "اعتقال المجرم المطلوب للعدالة وسيم الأسد هو جزء من جهود وزارة الداخلية والدولة السورية لتطهير البلاد من رموز الفساد والانتهاكات التي طالت الشعب السوري في عهد النظام السابق".
وأضاف، "لن نتهاون في ملاحقة كبار المسؤولين عن الجرائم والانتهاكات، وسنعمل على إخضاعهم لمحاكمات عادلة في إطار العدالة الانتقالية".
من جهته، صرّح المتحدث باسم وزارة الداخلية، نور الدين بابا، قائلاً: "وسيم الأسد قد يكون أول المجرمين الذين يتم القبض عليهم من عصابة آل الأسد، لكننا نعاهد الشعب السوري بأن العدالة ستطال جميع المتورطين في الانتهاكات".
وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت في وقت سابق اليوم أن جهاز الاستخبارات العامة السورية، بالتعاون مع وزارة الداخلية، نجح في تنفيذ عملية أمنية محكمة أسفرت عن استدراج وسيم الأسد والقبض عليه.
تأتي هذه الخطوة ضمن جهود الحكومة السورية لتعزيز تطبيق العدالة واستعادة ثقة الشعب السوري، وسط تأكيدات رسمية بمواصلة الملاحقات لضمان محاسبة جميع المسؤولين عن الجرائم والانتهاكات السابقة.
الـــمــــزيــــــــــد
