أكدت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، أن سكان المناطق المحيطة بالمواقع النووية في نطنز وأصفهان وفوردو يستطيعون مواصلة حياتهم اليومية بشكل طبيعي، مشيرة إلى أنه لا يوجد أي خطر يهددهم نتيجة الضربات الأميركية الأخيرة. وقالت مهاجراني في تصريحات صحافية: "أُعلن أنه لا يوجد أي خطر على سكان المناطق المحيطة بالمواقع النووية، وأن بإمكانهم متابعة حياتهم بثقة".
من جانبه، أوضح نائب محافظ قم السياسي أن الدخان الكثيف الذي شوهد في وقت سابق اليوم على طريق قم-طهران القديم يعود إلى مواد حارقة في ثكنة عسكرية تعرضت للهجوم، مؤكدًا أن الحادث لا علاقة له بموقع فوردو ولا يقع في نفس المنطقة.
بدوره، أكد المتحدث باسم هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، أن نمو الصناعة النووية الإيرانية لن يتوقف، مشددًا على عدم حدوث أي تسرب إشعاعي نتيجة الضربات.
وأضاف، "الهجوم الأميركي يتنافى مع القوانين الدولية، وقد قدمت إيران احتجاجًا رسميًا أمام الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومجلس الأمن الدولي".
كانت الولايات المتحدة قد شنت، ليلة الأحد، ضربات على ثلاث منشآت نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان. وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن طهران يجب أن توافق على "إنهاء هذه الحرب"، محذرًا من عواقب أشد خطورة إذا لم تمتثل.
في المقابل، طالبت إيران بعقد اجتماع طارئ لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومجلس الأمن الدولي لبحث تداعيات الهجوم الأميركي، في خطوة تهدف إلى تسليط الضوء على انتهاك القوانين الدولية.
الـــمــــزيــــــــــد
