أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب مهلة أسبوعين للتفاوض مع إيران، لكنه كان قد اتخذ قراره بضرب المنشآت النووية الإيرانية مسبقًا خلال اجتماع مع مستشاري الأمن القومي يوم الأربعاء الماضي.
وجاء تصريحه عن "فرصة كبيرة للتفاوض" كجزء من استراتيجية تهدف إلى تهدئة التوترات قبل الضربة العسكرية، بحسب موقع "أتلانتك" الإخباري .
الهجوم الأميركي أثار موجة من الإدانات، حيث وصف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقتشي الهجوم بأنه "انتهاك صارخ للقانون الدولي" و"تهديد للأمن والسلام العالمي". وأضاف أن هذه الخطوة تمثل استهتارًا بميثاق الأمم المتحدة وتشجيعًا لما أسماه "شريعة الغاب" في العلاقات الدولية.
وفي المقابل، يستمر التصعيد بين إيران وإسرائيل، حيث استهدفت القوات الإسرائيلية منشآت نووية وقادة عسكريين، فيما ردّت إيران بإطلاق صواريخ ومسيرات نحو أهداف داخل الأراضي الاسرائيلية. هذه التطورات تشير إلى توتر متزايد في المنطقة، مع تحذيرات دولية من مخاطر اتساع نطاق الصراع.