أعلنت قيادة الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي أن نحو 240 مبنى، يضم أكثر من 2000 شقة سكنية، تعرضت للدمار أو أضرار جسيمة جراء الصواريخ الإيرانية منذ بدء الحرب الإسرائيلية الإيرانية في 13 حزيران.
وأشارت القيادة إلى أن نحو 9000 شخص فقدوا منازلهم نتيجة الأضرار، حيث أكد اتحاد السلطات المحلية في إسرائيل أن الآلاف من المتضررين تم إيواؤهم في فنادق، بينما انتقل آخرون إلى منازل أقاربهم وأصدقائهم.
جاء هذا الضرر بعد موجة من الهجمات الصاروخية الإيرانية المكثفة التي أحدثت دمارًا كبيرًا في البنية السكنية الإسرائيلية، مما يعكس تكلفة الحرب المتزايدة على إسرائيل.
وبحسب صحيفة "كالكاليست" الاقتصادية، تسببت الأضرار في المباني بإجلاء نحو 5000 شخص من منازلهم في المناطق التي أصابتها الصواريخ، وسط تقارير تفيد بأن الحكومة تعمل على إعادة المستوطنين إلى منازل متضررة جزئيًا.
ورأت كارنيت فلوغ، الحاكمة السابقة لبنك إسرائيل، أن العامل الحاسم في تحديد تكلفة الحرب هو مدتها. وقالت: "إذا استمرت الحرب لأسبوع فستكون كلفتها محدودة نسبيًا، لكن في حال امتدادها لأسبوعين أو شهر، فسنكون أمام وضع مختلف تمامًا".