قدّم رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، تعازيه الحارة إلى بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، يوحنا العاشر اليازجي، وأبناء الكنيسة الأرثوذكسية في سوريا ولبنان، بضحايا العمل الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بدمشق مساء أمس.
وقال بري في بيان: "الإرهاب لا طائفة ولا دين له، ورعاته سواء كانوا أفراداً، جماعات، أو دولاً، هم أعداء لله ولرسالاته السماوية السمحاء."
وأضاف أن هذا العمل الإرهابي الجبان الذي استهدف المؤمنين أثناء أداء شعائرهم الدينية يعكس الوجه الحقيقي لقوى الظلام، مؤكداً أن الأديان السماوية جاءت لترفع من شأن الإنسان وتعزز قيم السلام والمحبة.
وتابع: "نتوجه بخالص التعازي إلى البطريرك يوحنا العاشر وأبناء الكنيسة الأرثوذكسية في سوريا ولبنان، وإلى عائلات الضحايا الذين سقطوا نتيجة هذا العمل الجبان، ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى."
تأتي تصريحات بري عقب الحادث الإرهابي الذي شهدت العاصمة السورية دمشق، مساء أمس الأحد، إذ نفذ إرهابي هجوم دموي استهدف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة شرقي المدينة، أثناء إقامة قداس ديني، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى وإثارة حالة من الذعر في الأوساط المدنية.