يجتمع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، اليوم الإثنين، في بروكسل لمناقشة التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط، وسط قلق دولي متصاعد عقب مشاركة الولايات المتحدة في شن هجمات مع إسرائيل على المنشآت النووية الإيرانية.
وأوضحت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، الأحد، أهمية "التراجع والعودة إلى طاولة المفاوضات لمنع مزيد من التصعيد"، مشددةً على ضرورة استعادة المسار الدبلوماسي للأزمة.
ومن بين القضايا المدرجة على جدول أعمال الاجتماع، مراجعة داخلية توصلت إلى أن أعمال إسرائيل في قطاع غزة لا تتوافق مع المبادئ الأساسية للتعاون بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل. وركز التقرير الذي طلبه وزراء الخارجية في أيار الماضي على منع إسرائيل دخول المساعدات إلى القطاع، ما يثير تساؤلات حول التزامها باتفاقية الشراكة التي تنص على احترام حقوق الإنسان.
وستناقش الدول الأعضاء إمكانية اتخاذ خطوات استجابةً للتقرير، قد تتراوح بين تعليق اتفاقية الشراكة الحالية وفرض عقوبات اقتصادية.
وفي سياق متصل، وصف وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس الهجمات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية بأنها "خبر جيد" للشرق الأوسط وأوروبا. وأكد في مقابلة مع إذاعة "إيه أر دي" العامة أن الضربات ساعدت في إزالة "تهديد كبير"، على حد تعبيره، مضيفًا أن التصعيد العسكري غير مرغوب فيه، لكنه أشار إلى حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.
وخلال الهجمات، ألقت الولايات المتحدة 14 قنبلة خارقة للتحصينات على مواقع نووية إيرانية، وفقًا للبنتاغون، دعماً لهجمات إسرائيل الواسعة النطاق التي بدأت في 13 حزيران.