كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن إسرائيل أرسلت عملاء إلى المواقع النووية الإيرانية التي تعرضت للقصف للتأكد من تدميرها بالكامل.
وأكد ترامب، في تصريحات على هامش قمة حلف شمال الأطلسي "الناتو" في مدينة لاهاي، أن الهجوم الأميركي المفاجئ على المنشآت النووية الإيرانية كان سريعًا لدرجة منعت طهران من إزالة اليورانيوم من المواقع المستهدفة.
وأشار ترامب إلى أن الضربات الجوية دمّرت المنشآت النووية الإيرانية وأعادت برنامجها النووي عقودًا إلى الوراء، رغم تسريبات استخباراتية سابقة أفادت بإمكانية إعادة بناء البرنامج خلال أشهر.
وأوضح ترامب أن إسرائيل تُعد تقريرًا حول نتائج الضربة، وقد أبلغته بأنها دمرت المواقع بالكامل، مضيفًا: "لديهم أشخاص دخلوا المواقع بعد الضربة، وقالوا إنها دُمّرت تمامًا. وأنا أعتقد ذلك أيضًا".
تصريحات ترامب جاءت بعد انتقاده لتسريب تقييم استخباراتي أعدته وكالة استخبارات الدفاع الأميركية (DIA)، ونُشر عبر شبكة "سي إن إن"، واشتمل على تقديرات بأن إيران يمكنها استعادة برنامجها النووي خلال أشهر.
بدورها، وصفت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، عبر منصة "إكس"، التقييم المسرب بأنه "خاطئ تمامًا"، مؤكدة أنه كان مصنفًا سريًا للغاية وتم تسريبه من قبل شخص منخفض الرتبة في مجتمع الاستخبارات. واعتبرت ليفيت أن التسريب يهدف إلى النيل من الرئيس ترامب وتشويه سمعة الطيارين الذين نفذوا المهمة بنجاح.
وأضافت: "الجميع يعرف ما يحدث عندما تُلقى أربع عشرة قنبلة، تزن كل واحدة منها 30 ألف رطل، بدقة على أهدافها: دمار شامل".
الـــمــــزيــــــــــد
