الحادثة التي وُصفت بالمروعة أثارت حالة من الاستنكار والغضب في صفوف أبناء البلدة، الذين اعتبروا ما جرى اعتداءً سافرًا على المرفق البلدي، الذي يُعد شريانًا حيويًا لإدارة شؤون المواطنين.

وفور وقوع الاعتداء، حضرت القوى الأمنية إلى المكان، وبدأت تحقيقاتها الميدانية، فيما شرعت الجهات المختصة في جمع الأدلة ورفع البصمات من موقع الاقتحام، في محاولة لتحديد هوية الفاعلين وملاحقتهم تمهيدًا لتوقيفهم وإحالتهم إلى القضاء المختص.
وأكدت المعلومات أن التحقيقات تجري على قدم وساق، إلا أنه حتى الساعة، لم تُعرف بعد دوافع الاقتحام، وما إذا كان عملاً تخريبيًا عشوائيًا، أم يحمل في طيّاته رسائل أو خلفيات معيّنة.
من جهتهم، دعا أحد وجهاء البلدة عبر "ليبانون ديبايت" إلى اتخاذ إجراءات سريعة لكشف الفاعلين، مؤكدًا رفض الأهالي القاطع لأي محاولة لزعزعة الاستقرار المحلي أو المسّ بالمؤسسات الرسمية، ومطالبًا بتعزيز التدابير الأمنية لحماية المرافق العامة.
أما بلدية رأس بعلبك، فلم تُصدر حتى الآن أي بيان رسمي، فيما تسود البلدة أجواء من القلق والترقّب بانتظار ما ستكشفه التحقيقات في الساعات المقبلة.

