وطرح ظهور صورة الرئيس عون في الحملة، من دون أي تعليق رسمي من رئاسة الجمهورية، إشكالية بارزة حول دلالات هذا التوظيف السياسي، وما إذا كان مقصودًا لإحداث بلبلة داخلية أو إيحاء بوجود تغيير في التموضع اللبناني. وفي ظل الصمت الرسمي، يبقى السؤال الأبرز: ما هو موقف الرئيس عون من هذا الظهور؟
إلا أنّ معلومات "ليبانون ديبايت" تفيد بأن الرئاسة الأولى لم تُعبأ بهذا الظهور، معتبرةً أنه يندرج ضمن الدعاية الإسرائيلية لمشروعٍ تحلم بتحقيقه في المنطقة.
ووفق المعلومات، فإن الرئاسة ليست في وارد إصدار بيان أو توضيح في هذا الخصوص، على اعتبار أن الأمر لا يعنيها، لا سيّما أن الأهداف من الصورة المنتشرة واضحة.