دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى فصل صحافيين من شبكة "سي إن إن" وصحيفة "نيويورك تايمز" بسبب تغطيتهم لما وصفه بـ"النجاح العسكري الباهر" للهجمات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية.
وكتب ترامب على منصته "تروث سوشيال"، يوم الخميس: "يجب طرد صحافيي الأخبار المزيفة من سي إن إن ونيويورك تايمز فوراً! أناس سيئون بنوايا شريرة".
وسبق لشبكات إعلامية أميركية مثل "سي إن إن" و"ذا تايمز" و"واشنطن بوست" أن أفادت بفشل الضربات الأميركية في تدمير المنشآت النووية الإيرانية تحت الأرض بشكل كامل، مستندة إلى تقرير استخباراتي من وكالة استخبارات الدفاع (DIA).
ترامب وصف التقارير بأنها "أخبار مزيفة"، وأصر على أن برنامج إيران النووي تم إعاقته لعدة عقود. كما هدد صحيفة "ذا تايمز" برفع دعوى قضائية وطالب باعتذار، لكن الصحيفة رفضت، مؤكدة أنها ستستمر بنشر الحقائق.
وأكد البيت الأبيض، الخميس، أن الضربات الأميركية على مواقع نووية إيرانية كانت ناجحة، مشيراً إلى أن قاذفات "بي-2" وغواصة أطلقت صواريخ توماهوك استهدفت المنشآت.
من جهته، أوضح وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث أن العملية استهدفت تدمير القدرات النووية الإيرانية، قائلاً: "الرئيس ترامب هيأ الظروف لإنهاء الحرب والقضاء على القدرات النووية الإيرانية".
رغم ذلك، أظهرت تقارير استخباراتية أن الضربات أبطأت برنامج إيران النووي لأشهر فقط، ما أثار انتقادات من الإعلام الأميركي.
وزير الدفاع الأميركي ومديرة الاستخبارات الوطنية، تولسي غابارد، أكدا أن المنشآت النووية تعرضت لدمار كبير. وصرح غابارد: "المعلومات الاستخباراتية تشير إلى أن البرنامج النووي الإيراني تضرر بشدة".
وشهدت العملية الأميركية مشاركة أكثر من 125 طائرة، بما في ذلك قاذفات شبح وطائرات دعم، في إطار حملة عسكرية تهدف إلى شل البرنامج النووي الإيراني.
الـــمــــزيــــــــــد
