صرح وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، يوم الجمعة، بأنه أوعز للجيش الإسرائيلي بتحضير خطة تنفيذية دائمة تهدف إلى مواجهة التهديدات الإيرانية المتزايدة. وأكد الوزير أن الخطة ترتكز على الحفاظ على التفوق الجوي الإسرائيلي، منع تقدم البرنامج النووي الإيراني، التصدي لإنتاج الصواريخ، والرد على دعم إيران للعمليات ضد إسرائيل.
وأشار كاتس إلى أن إسرائيل "ستعمل بشكل دائم لإحباط التهديدات الإيرانية"، موضحاً أن عملية "الأسد الصاعد" التي استمرت 12 يوماً ليست سوى بداية لمرحلة جديدة من السياسة الإسرائيلية. وأضاف: "لا حصانة لإيران بعد السابع من تشرين الأول 2023".
ولخص كاتس العملية قائلاً: "أنهينا عملية الأسد الصاعد خلال 12 يوماً من النشاط المتميز الذي سجل فصلاً مجيداً في تاريخ إسرائيل. فتحنا أجواء طهران لعمليات سلاح الجو، دمرنا منظومات الدفاع الجوية، وأحبطنا البنية التحتية للنووي الإيراني بمساعدة حلفائنا الأمريكيين".
وأضاف: "استهدفنا منصات إطلاق الصواريخ، واغتلنا قادة الأجهزة الأمنية والعلماء المسؤولين عن تطوير البرنامج النووي. كما ألحقنا أضراراً بالغة برموز الحكم والنظام في قلب طهران وسط عمليات إخلاء واسعة للسكان".
وأشاد الوزير بالجبهة الداخلية الإسرائيلية قائلاً: "الجبهة الداخلية أثبتت بطولتها، مما أتاح للجيش مواصلة العمل بقوة داخل إيران، وشكلت قبضة حديدية موحدة مع رئيس الحكومة والجيش لضرب العدو بقوة قاتلة".