في أجواء إحياء ليالي عاشوراء، شهدت بلدة الصرفند مجلسًا عاشورائيًا مركزيًا حاشدًا حضره جمع غفير من الأهالي، إلى جانب شخصيات سياسية وحزبية واجتماعية وفعاليات مختلفة، بالإضافة إلى عوائل الشهداء.
وألقى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عز الدين كلمة خلال المجلس أكد فيها أن عاشوراء الإمام الحسين (ع) ستبقى منارة لكل الأحرار في العالم، معتبرًا أن شعاري "ما تركتك يا حسين" و"هيهات منا الذلة" سيظلان صدىً للموقف المقاوم والرافض للخضوع مهما بلغت التحديات والظروف.
وأشار عز الدين إلى أن ما شهده الكيان الصهيوني مؤخرًا من مشاهد الهروب إلى الملاجئ، وما تلقاه من ضربات صاروخية دقيقة وذات طابع استراتيجي، شكّل درسًا كبيرًا لهذا العدو الذي استغاث بالإدارة الأميركية طالبًا الدعم.
وأضاف أن الرد الإيراني القوي والحاسم هو من أوقف هذه الحرب وفرض معادلة ردع جديدة، مشددًا على أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية أثبتت من خلال هذا التصدي قدرتها الهائلة على المواجهة وإمكانياتها المتطورة التي لم يُستخدم منها سوى جزء يسير.
وأكد عز الدين أن هذا النصر هو وقوف إلى جانب الحق والمستضعفين في العالم، وعلى رأسهم الشعب الفلسطيني الذي يواصل نضاله بثبات، مستفيدًا من الدعم والاحتضان الإيراني.
وختم كلمته بالتأكيد على أن دروس كربلاء ستبقى نبراسًا لكل المقاومين والأحرار في العالم، مشيرًا إلى أن الوقوف إلى جانب الحق هو جوهر الإيمان والدين مهما بلغت التضحيات والتحديات.