ردّ المستشار السياسي للمرشد الإيراني الأعلى، علي شمخاني، على محاولة اغتياله التي نفذتها إسرائيل، مؤكداً أنه لقّن الأخيرة درساً قاسياً.
وقال شمخاني في تصريحاته: "أعلم لماذا استهدفوني، لكن لا يمكنني الإفصاح عنه، وقد لقنتهم درساً قاسياً".
وأضاف شمخاني: "كانت إسرائيل تعتقد أن إيران على شفير انتفاضة داخلية، لكن الشعب الإيراني أوضح لهم أنهم لا يزالون حمقى".
وتأتي هذه التصريحات في إطار ردود الفعل الرسمية الإيرانية على محاولة الاغتيال التي استهدفت منزله وأدت إلى إصابته بجروح خطيرة.
وكان شمخاني، الذي يشغل منصب المستشار السياسي للمرشد الأعلى، قد أرسل رسالة مطمئنة إلى المرشد الأعلى والشعب الإيراني بعد تعرضه للهجوم، قائلاً: "أنا على قيد الحياة ومستعد للتضحية".
وأفادت وكالة مهر الإيرانية بأن حالته الصحية مستقرة حالياً بفضل الجهود المتواصلة التي بذلها الأطباء على مدار الساعة.