صرّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الأحد، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بصدد التفاوض مع حركة "حماس" بشأن صفقة لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، نقلًا عن مصدر سياسي، أن ترامب يسعى إلى إنهاء الحرب في غزة بأسرع وقت ممكن. وأوضح المصدر أن هناك مناقشات لتقليص الإطار الزمني لخطة مبعوث ترامب إلى غزة، ستيف ويتكوف.
في السياق نفسه، نقلت القناة الإسرائيلية الـ13 عن مسؤولين عسكريين تأكيدهم أن العملية البرية في غزة توشك على نهايتها، وأن استمرارها قد يُعرّض حياة الرهائن للخطر.
من جهة أخرى، شهدت تل أبيب تظاهرات حاشدة السبت، حيث طالب الآلاف الحكومة الإسرائيلية بتكثيف الجهود للإفراج عن 49 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة، وفق ما أفادت وكالة "فرانس برس".
وكان ترامب قد أشار الجمعة إلى إمكانية التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة خلال أسبوع. وقال خلال فعالية في البيت الأبيض احتفاءً باتفاق السلام بين الكونغو الديمقراطية ورواندا، إنه تحدث مؤخرًا مع المعنيين بمحاولة إنهاء التصعيد بين إسرائيل و"حماس".
ووفقًا لتقارير صحفية إسرائيلية، أجرى ترامب ووزير خارجيته ماركو روبيو مباحثات هاتفية مع بنيامين نتنياهو ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، تم خلالها التوصل إلى تفاهمات لإنهاء الحرب خلال أسبوعين.
وأفادت صحيفة "إسرائيل هيوم" أن الاتفاق يشمل الإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى "حماس"، وترحيل قيادات الحركة إلى دول أخرى ضمن تسوية أوسع تهدف إلى تهدئة الأوضاع. كما نص الاتفاق على استعداد إسرائيل للنظر في حل سياسي قائم على مبدأ الدولتين، بشرط إجراء إصلاحات داخل السلطة الفلسطينية.