تظاهر الآلاف من سكان تل أبيب، يوم أمس السبت، للمطالبة بإنهاء الحرب في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى الجماعات الفلسطينية في القطاع.
خلال التظاهرة، ناشد رهينة سابق الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب، ودعاهما إلى التفاوض من أجل وقف إطلاق النار وضمان العودة الآمنة لجميع الرهائن، وفق تقارير وسائل الإعلام المحلية.
وقال الرهينة السابق في كلمته: "لقد اتخذتم قرارًا شجاعًا ضد إيران، والآن حان الوقت لاتخاذ قرار شجاع ينهي القتال في غزة ويعيد الجميع"، مشيراً بذلك إلى اتفاق وقف إطلاق النار الأخير بين إسرائيل وإيران.
في وقت سابق يوم الجمعة، أعرب ترامب عن اعتقاده بأن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة قد يكون ممكنًا "في الأسبوع المقبل"، لكن مسؤولين إسرائيليين قللوا من التوقعات، مشيرين إلى عدم تحقيق اختراق كبير في القضايا الرئيسية، لا سيما فيما يتعلق بمطالب حركة حماس بضمانات لإنهاء الحرب.
ويهدف الصراع الحالي إلى تفكيك حركة حماس وتأمين إطلاق سراح الرهائن الذين لا يزال عدد منهم محتجزًا. وتشير الأرقام الرسمية الإسرائيلية إلى أن 22 رهينة ما زالوا على قيد الحياة في غزة، في حين تستمر الجهود لاستعادة جثث 28 آخرين.
وكانت حرب غزة قد اندلعت في 7 تشرين الأول 2023، عقب هجمات واسعة نفذتها حماس على مستوطنات غلاف غزة الإسرائيلية.