حذر المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، من خطورة مناقشة تغيير الأنظمة في دول أخرى، مشيرًا إلى أن ذلك قد يؤدي بالعالم إلى فوضى مطلقة. وقال بيسكوف في تصريحاته: "لا يحق لأي دولة أو مجموعة دول مناقشة تغيير السلطة في دول أخرى. إذا حدث هذا، فسوف ينحدر العالم إلى الهاوية".
في وقت سابق، كتب الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عبر منصة "تروث سوشيال": "ليس من الصحيح سياسيًا استخدام مصطلح 'تغيير النظام'، ولكن إذا كان النظام الإيراني الحالي غير قادر على جعل إيران عظيمة مرة أخرى، فلماذا لا يكون هناك تغيير في النظام؟".
من جهته، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بأنه وجه الجيش الإسرائيلي إلى تكثيف الضربات على "الأهداف التابعة لنظام طهران"، معتبرًا أن ذلك يهدف إلى "زعزعة النظام وتعزيز الردع الإسرائيلي".
وفقًا لصحيفة "نيويورك تايمز"، فإن المرشد الإيراني، آية الله علي خامنئي، بدأ بالاستعداد لاحتمال اغتياله، حيث قام بتسمية خلفاء له لضمان استمرارية النظام في حال مقتله.
على صعيد آخر، ذكرت شبكة "فوكس نيوز" أن رضا بهلوي، نجل آخر شاه لإيران، عقد لقاءات مع أعضاء في الكونغرس الأميركي لمناقشة خطط مرحلة انتقالية في حال حدوث تغيير في النظام الإيراني. وأشارت التقارير إلى أن المحادثات تناولت السيناريوهات المحتملة لمستقبل إيران بعد رحيل خامنئي عن السلطة.
التوترات المتصاعدة بين إيران وإسرائيل تأتي على خلفية تبادل الضربات العسكرية والاتهامات المتبادلة بشأن الأنشطة النووية والتهديدات الأمنية. وتزداد المخاوف من أن يؤدي هذا التصعيد إلى تغييرات جذرية في المشهد السياسي بالمنطقة، مع انخراط أطراف دولية في النقاش حول مستقبل إيران.
الكرملين، من جهته، شدد على ضرورة الامتناع عن التدخل في شؤون الدول الأخرى، داعيًا إلى التزام القانون الدولي لتجنب الفوضى وتعزيز الاستقرار العالمي.