ووفق معلومات "ليبانون ديبايت"، فإن التخريب طال عددًا من القبور بشكل متعمّد، وسط استغراب سكان المنطقة من توقيت ودوافع هذه الخطوة المستفزة. ولم تُعرف حتى اللحظة هوية الجهة التي تقف وراء الحادث أو دوافعها الفعلية.
وسارعت فعاليات البلدة إلى إطلاق دعوات عاجلة لفتح تحقيق سريع وشفاف لكشف الفاعلين ومحاسبتهم، نظرًا لحساسية الموضوع وما يحمله من مؤشرات مقلقة. وقد حضرت عناصر من القوى الأمنية إلى المكان، وبدأت بجمع المعطيات وفتح التحقيقات.
وبحسب المعلومات الأولية، تدور الشبهات حول شخصين من أبناء البلدة يعانيان من اضطرابات عقلية، ما يضع الحادث في إطار فردي، وليس ذا خلفيات طائفية، على الرغم من المخاوف التي عبّر عنها بعض الأهالي في الساعات الأولى التي أعقبت الحادث.
ويبقى التحقيق هو الفيصل في تحديد ملابسات ما جرى، وسط تأكيدات من أبناء البلدة على ضرورة عدم التهاون في متابعة القضية، صونًا لحرمة الموتى وكرامة البلدة.

