حذّرت وكالات الأمن الأميركية، اليوم الإثنين، من احتمال شنّ هجمات إلكترونية من قبل مجموعات قرصنة موالية لإيران، تستهدف شركات أميركية ومشغلي البنية التحتية الحيوية، لا سيما تلك المرتبطة بالمجالات الدفاعية أو ذات الصلة بالشركات الإسرائيلية.
في بيان مشترك صدر عن مكتب التحقيقات الاتحادي (FBI)، ووكالة الأمن القومي، ومركز مكافحة الجرائم الإلكترونية بوزارة الدفاع، وقطاع الأمن الإلكتروني المدني بوزارة الأمن الداخلي، أكدت الجهات الأمنية ضرورة تعزيز الاستعدادات الدفاعية لدى المؤسسات الأميركية.
وقالت الوكالات: "رغم غياب مؤشرات على وجود حملة إلكترونية خبيثة منسقة حتى الآن، إلا أن على المنظمات ضمان أن دفاعاتها في حالة تأهب قصوى."
أشارت الجهات الأمنية إلى أن إعلان وقف إطلاق النار والمفاوضات الجارية بشأن حل دائم، لا يعني انتهاء التهديدات الإلكترونية. وأضاف البيان: "قد تستمر الجهات الفاعلة الإلكترونية والجماعات الموالية لإيران في ممارسة أنشطة خبيثة رغم التهدئة السياسية."
حتى الآن، لم تسجل الولايات المتحدة وإسرائيل سوى عدد محدود من الأنشطة الإلكترونية المرتبطة بإيران منذ الهجمات الإسرائيلية على منشآت في 13 حزيران، والتي أعقبتها ضربات أميركية على منشآت نووية إيرانية في 22 من الشهر نفسه.
يأتي هذا التحذير في ظل تصاعد التوترات الإقليمية وزيادة النشاط الإلكتروني الهجومي عالمياً. وفي وقت سابق، وُجهت أصابع الاتهام إلى إيران بأنها تقف وراء هجمات إلكترونية استهدفت منشآت حيوية في المنطقة والعالم.
الـــمــــزيــــــــــد
