وقد أثار الانفجار الذي وقع في ساعات الفجر الأولى حالة من الهلع بين الأهالي، واقتصرت أضراره على خسائر مادية في محيط المكتب، من دون تسجيل أي إصابات بشرية، وفقًا لما أفادت به معلومات "ليبانون ديبايت".
وعبرت عائلة آل صالح، التي اعتبرت أن هذا الهجوم ليس الأول من نوعه، عن استيائها ودعتها الأجهزة الأمنية إلى التحرك العاجل لوضع حدّ لما وصفته بـ"الاعتداءات المتكرّرة التي تستهدف أبناء العائلة"، محذّرة من تداعيات استمرار هذا المسار في ظل الغموض الذي يلفّ الدوافع.
وفي هذا السياق، لم تستبعد مصادر محلية في البلدة، في حديثها لـ"ليبانون ديبايت"، أن يكون الاعتداء مرتبطًا بخلافات قديمة ذات طابع بلدي، مع عدم صدور أي موقف رسمي حتى الآن يؤكّد أو ينفي هذه الفرضية.
وفي انتظار اتضاح الملابسات، باشرت الأجهزة الأمنية التحقيقات تحت إشراف الجهات القضائية المختصة، وسط ترقّب لما ستكشفه الأيام المقبلة حول خلفيات الاعتداء وهويّة الفاعلين.