طالبت 130 منظمة إغاثة دولية بإغلاق " مؤسسة غزة الإنسانية" الممولة من الولايات المتحدة وإسرائيل بشكل فوري، بحسب تقرير نشره موقع والا الإسرائيلي.
وتواجه المؤسسة اتهامات بانتهاك قواعد المساعدات الإنسانية وتعريض حياة ملايين الفلسطينيين للخطر.
وذكرت شهادات جنود إسرائيليين أنهم يطلقون النار بشكل روتيني على المدنيين الذين يقتربون من نقاط توزيع المساعدات في غزة، حيث قُتل أكثر من 500 فلسطيني أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء من مراكز المساعدات.
وفي سياق متصل، أعلنت الولايات المتحدة يوم أمس الاثنين أنها ستواصل دعمها لمؤسسة غزة الإنسانية، رغم اعتراف الجيش الإسرائيلي بتعرض مدنيين للأذى في مراكز التوزيع.
ويُذكر أن تل أبيب وواشنطن تنفذان منذ 27 أيار خطة لتوزيع مساعدات محدودة في قطاع غزة عبر مؤسسة غزة الإنسانية، بعيداً عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.
ويقوم الجيش الإسرائيلي بقصف الفلسطينيين المنتظرين للحصول على المساعدات، ما يضطرهم إلى المفاضلة بين الموت جوعاً أو التعرض للرماية، ما رفع حصيلة القتلى إلى 583 وأكثر من 4,186 جريحاً حتى الأحد، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
وتستهدف إسرائيل يومياً المنتظرين في نقاط توزيع المساعدات في غزة، مما يؤدي إلى سقوط مئات الشهداء والجرحى، في استهداف مباشر لقمة عيش الفلسطينيين الذين يعانون إبادة جماعية متواصلة منذ 22 شهراً.
وتغلق إسرائيل معابر قطاع غزة أمام المساعدات الإنسانية منذ 2 آذار الماضي، ما أدى إلى دخول نحو 2.4 مليون فلسطيني في حالة مجاعة حادة.
وشنت إسرائيل منذ 7 تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية على غزة، تشمل القتل، التجويع، التدمير، والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقف هذا العدوان.